
تميز الحفل الذي أقامته السفارة الفرنسية بنواكشوط ليلة الثلاثاء، بمناسبة العيد الوطني لفرنسا، بحضور وزراء سيادة يتقدمهم وزير الدفاع حننا ولد سيدي ووزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، وبرفقتهما وزير المالية سيد أحمد ولد ابوه ومستشار برئاسة الجمهورية وأخرى بالوزارة الأولى وعدد من موظفي وزارة الخارجية الموريتانية.
كما كان من بين الحضور قادة أركان في المؤسسة العسكرية والأمنية، يتقدمهم المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين/ألمين الملقب "البرور"، قائد الأركان الخاصة في رئاسة الجمهورية الفريق براهيم فال ولد الشيباني، القائد المساعد للجيش الفريق محمد المختار ولد مني، قائد البحرية الوطنية الفريق أحمد ولد بنعوف، قائد القوات الجوية الفريق حماده ولد بيده، الجنرال محمد الأمين ولد ابلال قائد كلية الدفاع لمجموعة الساحل، فيما كان من بين الحضور جنرالات متقاعدين هم: الجنرال حننا ولد هنون القائد السابق لمكتب الاستخبارات الخارجية، الجنرال محمد ازناكي ولد سيد أحمد لعل رئيس مكتب الدفاع والأمن في مجموعة دول الساحل الخمس G5، الجنرال يعقوب ولد اعمر بيات القائد المساعد الأسبق للحرس الوطني.
كما كان من بين الحضور زعيم حركة "إيرا" النائب البرلماني بيرام ولد اعبيد والمرشح الرئاسي السابق نور الدين ولد محمدو، الأستاذة فاطمة امباي، وآمنة بنت المخطار والنقيبين السابقين للمحامين: أحمد سالم ولد بوحبيني وبراهيم ولد ابتي، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في موريتانيا ورجال أعمال من بينهم: سيدي محمد ولد قده، أحمد ولد سالم الملقب "الزداح"، أحمد بابه ولد اعزيزي، سيد أحمد ولد اعبيدنا بهاي ولد قده وعدد معتبر من أساتذة جامعة نواكشوط وشخصيات أخرى موريتانية وأجنبية.
واستعرض السفير الفرنسي ألكسندر غارسيا في كلمته خلال الحفل، مسار العلاقات بين موريتانيا وفرنسا وأبرز المجالات التي يتركز التعاون فيها في مختلف المجالات من بينها: المجالين: العسكري والأمني.
فقد أكد السفير الفرنسي، أن موريتانيا وفرنسا ترتبطان بعلاقات قوية، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تقوم على الاحترام والصداقة والعمل على مواجهة التحديات المشتركة، مستعرضا مجالات التعاون بين البلدين عموما وخلال هذه السنة التي قال إنها شهدت تعميقًا لهذه العلاقات. مضيفا أنه: "في ظل وضع إقليمي يتسم بمزيد من التعقيد، تواصل العلاقات بين البلدين تقديم نموذج يُحتذى في مجال الاستقرار، مشيرا في هذا الصدد إلى أن ما جمع البلدين من لقاءات دولية هذا العام يعبّر عن ذلك أصدق تعبير".
وأكد أن الصداقة بين فرنسا وموريتانيا، تندرج ضمن رؤية مشتركة لإعادة بناء العلاقات بين إفريقيا وأوروبا، مشيدا في هذا الصدد بالتزام الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، خلال توليه رئاسة الاتحاد الإفريقي، بدعم تعددية الأطراف بشكل أكثر شمولًا واحترامًا لاحتياجات الدول الإفريقية. مشددا على أن فرنسا من جانبها تدعم هذه الأولويات وتتطلع إلى مواصلة العمل معًا لتحقيقها.