
تقدمت أسرة اهل امحمد ولد الشح بالشكر إلى المعزين في وفاة الوالدة الفاضلة فاطمة بنت سيد أحمد، وبهذه الفاجعة الأليمة، فإن صحيفة "ميادين" تتقدم بالتعازي إلى الأسرة الكريمة، راجية للفقيدة الرحمة والغفران وللجميع الصبر والسلوان و"إنا لله وإنا إليه راجعون".
وقالت الأسرة في رسالة التعزية: "قال تعالى: "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَٰئكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وأولئك هُمُ الْمُهْتَدُونَ " صدق الله العظيم.
بعد انتهاء أيام العزاء في وفاة فقيدتنا، والدتنا الفاضلة، صاحبة الخلق الرفيعة والأيادي البيضاء: فاطمة بنت سيد أحمد، التي رحلت عن هذه الدنيا الفانية زوال يوم 17 يوليو في العاصمة نواكشوط، فإننا نتقدم بخالص الشكر وعظيم الامتنان لكل المعزين والمواسين في وفاتها، سواء من خلال القدوم إلى المنزل أو من خلال التواصل عبر الهاتف.
الشكر موصول إلى الجميع على ما أظهروه من مواساة لنا في وفاتها، ونقول للكل: "لقد جسدتم كلكم بحق أصدق معاني الأخوة الحقيقية والصداقة الصادقة امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، فكانت مؤازرتكم لنا جميعا عاملا في التخفيف من وقع الفاجعة وعظم المصيبة، فالله يجازيكم عنا أحسن الجزاء.
إننا راضون بقضاء الله وقدره وصابرون محتسبون، وإن العين لتدمع والقلب ليحزن، ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله جل جلاله "إنا لله وإنا إليه راجعون".
رحم الله فقيدتنا والدتنا العزيزة: فاطمة بنت سيد أحمد، وأسكنها فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أُولَٰئِكَ رفيقا، وألهمنا الصبر والسلوان و"إنا لله وإنا إليه راجعون".
عن الأسرة:
أحمد سالم ولد الشح"