
عرفت العاصمة الموريتانية نواكشوط خلال الأيام الأخيرة، واقعة مثيرة كان تفاعل الرأي العام الوطني معها بطريقة أكثر إثارة، نظرا لخروجها على الأعراف والتقاليد في البلاد.
فقد كشف النقاب عن ارتباط شاب موريتاني يدعى "داهي (ج.د)" ينشط في مجال التعدين بفتاة موريتانية متزوجة برجل أعمال بارز تدعى "فاطمة (ح.ن)، حيث أقاما علاقة غرامية دامت عدة شهور، قبل أن يلاحظ الزوج أن زوجته تغيرت معه، الأمر الذي أثار شكوكه حوله، فقرر مراقبتها، ليكتشف تلك العلاقة الغرامية التي أقامتها، فبدأ تحركاته من أجل تصفية الشاب العاشق لزوجته، والذي تمكن من الوصول إلى قلب الفتاة والتحكم فيها، فكلف آخرين بالبحث عنه في مناطق التنقيب عن الذهب وفي كل مكان يمكن أن يكون يتواجد فيه، بما فيه منزل أسرته ومنازل أقاربه، لكنه لم يعثر عليه، لأن الشاب قد يكون تمكن من الفرار ومغادرة موريتانيا.
بعد فشله في الوصول إلى الشاب العاشق، قرر الزوج الاتفاق مع أسرة زوجته بطلاقها، وكتم "الفضيحة"، نظرا للروابط الاجتماعية القوية بينهما، إلا أنه من المثير للانتباه إقامتها للعلاقة الغرامية مع الشاب "داهي"، وهي التي كانت تعيش مع زوجها الملياردير في ظروف مادية جيدة، رغم كون بعض المصادر الأسرية تتحدث عن سابقة لها في مجال الخيانة الزوجية، حيث سبق ضبط زوجها لها مع صديق لشقيقها داخل منزلها أثناء غياب الزوج، الشيء الذي يشير إلى أنها من الفتيات اللواتي، يعشقن إقامة علاقات غرامية مع من هو أصغر سنا من زوجها.
نشير إلى أنه رغم قرار الزوج بطلاق زوجته، وإظهاره طي الملف، فإن بعض المصادر تقول بأنه يهدف من وراء ذلك إلى ظهور الشاب العاشق "داهي"، لكي يقتص منه وينفذ قراره الذي قرر في حقه بتصفيته.


.gif)
.jpg)


.jpg)