
اتهمت نائب انواذيبو عزيزة جدو من حزب "تواصل" المعارض، السلطات المحلية في نواذيبو بممارسات ترقيعية قبيل زيارة الرئيس الغزواني، بهدف إخفاء الواقع المزري للمدينة.
وقالت في بيان لها: "في ظل التحضيرات الجارية للزيارة المرتقبة لفخامة رئيس الجمهورية لمدينة نواذيبو، نتابع بأسف شديد ما تقوم به السلطات المحلية من ممارسات ترقيعية تهدف إلى إخفاء الواقع المزري للمدينة، بدل معالجته بشكل جذري ودائم.
فمنذ أيام انطلقت حملات سريعة ومحدودة لترقيع بعض الطرقات وتنظيف بعض الشوارع، في محاولات يائسة لإبراز صورة غير واقعية عن المدينة، متجاهلين ما تعانيه الساكنة يومياً من هشاشة البنية التحتية، ورداءة الخدمات، وتراكم الأوساخ والقمامة في الأحياء.
والأخطر من ذلك، ما أقدمت عليه السلطات من إحراق للنفايات في أماكن قريبة من السكان، مما يشكل تهديداً مباشراً لصحة المواطنين وخرقاً صريحاً لأبسط المعايير البيئية.
إننا نرفض هذه السياسات الشكلية التي لا تعكس أي نية جادة لإصلاح حقيقي، ونؤكد أن التنمية لا تُبنى على التجميل المؤقت، بل على التخطيط والاستثمار في الحلول المستدامة التي تضمن البقاء وتستجيب للحاجات الحقيقية للمواطن"