
كشف الإعلامي البارز الهيبه ولد الشيخ سيداتي مدير وكالة الأخبار المستقلة، تفاصيل جديدة حول فضيحة هزت وزارة الشؤون الإسلامية، قائلا في تدوينة له: "ميزانية الحج تتم تغطيتها أولا من خلال سلفة مقدمة من الميزانية (régie d’avance)، لتمكين الوزارة من تسديد مخصصات السكن وحقوق المطوف قبل الشروع في إجراءات تنظيم القرعة وتحديد الحجاج هذا من الناحية المالية.
ومن الناحية الإدارية، ظلت مهمة تسيير أموال الحج لوقت طويل تسند إلى مستشار للوزير ينتدب لهذه المهمة. وفي عهد الوزير أحمد ولد أهل داوود تم استحداث إدارة للحج يتولى مديرها تسيير ملف الحج تحت سلطة الوزير.
التقرير الأولي الذي سلم بالفعل للوزير يوم الجمعة الماضي تضمن طلبات باستعادة أزيد من 300 مليون أوقية، و رصد اختلالات متنوعة، منها ما يتعلق بالسكن ومنها ما يتعلق بالإنفاق خارج الغلاف المالي المخصص للحج.
مرفق :
-صورة من مقرر السلفة لهذا العام الذي يحدد المبلغ المخصص للموسم والآمر بالصرف والمسؤوليات المرتبطة بتسييره.
- صورة من وثيقة مهمة المفتش ومجال تفتيشه الذي أقتصر على موسم الحج 2025.
ما سوى ذلك " تدرگ بالأيام"
وخلاص"

