
هاجم والي الحوض الشرقي، إسلم ولد سيدي، أطر الولاية الذين تمكنوا من التحصيل العلمي ثم غادروها دون الالتفات إلى مجتمعاتهم، قائلا بأنهم: "قد تركوا وراءهم أمهات وأخوات وبيئة اجتماعية تعاني التهميش وسوء الأحوال".
وانتقد الوالي خلال إشرافه على افتتاح نشاط تابع لوزارة الشباب غيابهم عن المساهمة في التنمية وتركهم منازل مغلقة وأخرى آيلة للسقوط، فيما تعيش أسرهم في أعرشة رديئة. مؤكدا بأن: "مجرد الانتماء الصوري لمجتمع أو ولاية لا يكفي"، مضيفا أن من ينفق أمواله على الفنادق أو يكدسها في الصناديق حتى يموت عنها، بينما يعاني محيطه الأسري من ظروف صعبة، يسيء لنفسه ولمجتمعه.