
شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط يوم الثلاثاء، حدث بارز تمثل في تدشين المقر الجديد للبنك الموريتاني للاستثمار BMI، الذي يملكه رجل الأعمال البارز زين العابدين ولد الشيخ أحمد رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين.
وقد كان الحضور حاشدا، حيث مثلت الحكومة من طرف: وزير الاقتصاد والمالية، محافظ البنك المركزي الموريتاني والسلطات الإدارية في ولاية نواكشوط الغربية، فيما كان لرجال الأعمال الموريتانيين حضور معتبر، وكذلك المحافظين السابقين للبنك المركزي الموريتانيين ووزراء سابقين للاقتصاد والمالية ورؤساء الهيئات التابعة لاتحاد أرباب العمل الموريتانيين وجمع من الشخصيات الموريتانية الأخرى والبعثات الدبلوماسية المعتمدة في موريتانيا، وتميز الحفل بدقة التنظيم.
مدير البنك الموريتاني للاستثمار محمد يحيى سيدي، قال في كلمة له بالمناسبة، إن المبنى الجديد للبنك "ليس مجرد عمارة شكلية، بل يجسد الطموح لمواكبة اقتصاد البلد" مردفا أن دور البنك لا يقتصر على تقديم خدمات مصرفية بل شريكا في التنمية عبر الشفافية بالتعامل والابتكار في الخدمات، مشيرا إلى: "مواكبتهم للإصلاحات التي يقوم بها البنك المركزي على مدى السنوات الثلاث الماضية، ومن بينها تطبيق المقاص الرقمية الآنية وإنشاء غرفة تداول وفق المعايير الدولية وكذا وضع نظام لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب".
وأشار إلى أن البنك يتوفر على نظام معلوماتي مرن وآمن ومدعوم بنظام احتياطي، وكذا عقد شراكات مع مؤسسات دولية وهو ما جعله من بين أربع بنوك فاعلة بالسوق الصعبة.
وأعلن أن المبنى يتكون من أحد عشر طابقا صممت وفق هندسة معمارية عصرية راعت الاشتراطات البيئية وظروف ذوي الاحتياجات الخاصة ومتطلبات السلامة والأمن، كما يضم 132 مكتبا، 17 فضاء مفتوحا، 04 قاعات للاجتماعات، إضافة لقاعة للتكوين ومركز بيانات ومصليين ومطعم.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المقر الجديد للبنك الموريتاني للاستثمارBMI، يوجد وسط العاصمة الموريتانية نواكشوط على شارع جمال عبد الناصر، قبالة مقر وزارة الصحة التي توجد في عمارة "سنيم" بساحة "بلوكات" سابقا.
















