
كشف حزب الصواب، أن زيارة الرئيس محمد ولد الغزواني للعاصمة الاقتصادية نواذيبو الأخيرة، لم تحقق التواصل المنشود مع المواطنين، بسبب: "تدفق أطر نواكشوط ومسؤوليها" على المدينة، الشيء الذي حال دون لقاء مباشر بينه والسكان المحليين.
وأوضح رئيس قسم حزب الصواب في نواذيبو محمد ولد السوداني، أن الزيارة الرئاسية، التي كان من المفترض أن تكون مناسبة للاستماع إلى هموم المواطنين ومعالجة مشاكلهم تحولت إلى "عرض قبلي وجهوي" عزز من حضور الانتماءات المحلية، بدل أن تكون محطة للحوار الوطني وتلمس الواقع اليومي للساكنة. منتقدا تنظيم الزيارة، مشيرا إلى أن سكان نواذيبو لم يتمكنوا من نقل معاناتهم للرئيس، خصوصا في ما يتعلق بأزمة المياه التي قال إنها ما تزال قائمة رغم تدشين مشروع جديد لتزويد المدينة بالمياه.
كما أعرب الحزب عن استغرابه لانقطاع الكهرباء ساعات فقط بعد مغادرة الرئيس غزواني للمدينة، معتبرا أن ذلك يعكس هشاشة البنية التحتية واستمرار الأزمات التي يعاني منها المواطن.