عزيزة بنت البرناوي تقدم توضيحات حول قضية الصور التي نشرت للرئيس السابق في إحدى العيادات الخصوصية

قالت عزيزة بنت البرناوي القيادية في الحراك الداعم للرئيس محمد ولد عبد العزيز في تدوينة لها: "باسمي الشخصي ونيابة عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز و أفراد أسرته، أتقدم بالشكر الجزيل لكل الأطباء الموريتانيين الذين أشرفوا خلال فترة استهدافه على علاجه بشكل شخصي أو على علاج أفراد عائلته، وأخص بالذكر والشكر هنا _لأن الرأي العام حاليا يتداول قضية تتعلق به_ الدكتور محمد الشافعي مدير عيادة Dental House، على ما قدم للرئيس السابق من عناية و علاجات طبية عالية الجودة و الإتقان والمهنية طوال فترة متابعته لملفه الصحي، دون خضوعه للضغوطات، و لا دخوله في المتاهات ولا الصراعات.

وهنا أريد التأكيد للرأي العام أن ما أثير من نقاشات حول فصل الدكتور الشافعي لممرض في عيادته، كان بسبب تصويره للرئيس السابق كمريض فوق سرير العلاج دون أخذ إذنه ودون علم الطبيب، وعلى ذلك الأساس و حفاظا من الدكتور على خصوصية مرضاه كتب تدوينه المنتشرة حول اتخاذه ما يترتب على ذلك من إجراءات قانونية.

لكن الطبيب تراجع عن قراره بعد إبلاغه من طرف الرئيس السابق عبر أفراد من هيئة دفاعه و أسرته بأن التصوير كان بعد موافقته، مؤكدا له عدم تضرره و لا تضايقه من الخطوة، متمنيا عدم معاقبة الممرض إن كان الدافع الوحيد انطلاقا من الخوف على خصوصيته، وبذلك يطوى ملف فصل الممرض ليتابع عمله بالعيادة دون عراقيل أو مضايقات.

وهنا أطلب من أنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، طي الملف وعدم المساهمة في الإضرار بسمعة دكتور فتح عيادته لقائدنا وعالجه بكل مهنية و إتقان مسخرا لذلك وقته و جهده و عيادته دون خضوع للضغوط ولا دخوله في صراعات الأجنحة، مؤيديا رسالة الجيش الأبيض الرحيم بكل أمانة وإخلاص".