مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

رئيس حركة "إيرا" بيرام ولد اعبيد يكشف تفاقم الأزمات في عهد نظام غزواني

كشف النائب البرلماني بيرام ولد اعبيد رئيس حركة "إيرا"،  والذي يقود تكتل سياسي معارض للحوار، عن تفاقم الأزمات خلال حكم الرئيس محمد ولد الغزواني، الذي جدد الحديث عن عدم توفره على الشرعية، لأنه لم ينجح في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وقال بيرام خلال مؤتمر صحفي عقده يوم السبت في مقر حركة "إيرا" بالعاصمة نواكشوط، إن غزواني استخدم مختلف السبل من ترهيب وقتل كما حدث في كيهيدي وقطع الانترنت، حتى أصبح المواطن يرغب في العودة إلى العيادة الطبيعية، متهما غزواني بأنه استخدم: "لجنة التزوير الوطني التي يرأسها رئيس المزورين الداه ولد عبد الجليل والشلة المرافقة له"، حسب تعبيره خلال تلك الانتخابات الرئاسية، معتبرا بأن الرئيس يعاني أزمة ثقة وشرعية، وأنه استخدم القوات المسلحة وقوات الأمن لفرض وجوده وكذلك موارد الدولة وقوتها.

كما تحدث النائب بيرام عن انعدام شرعية البرلمان والمجالس الجهوية، الذي قال بأنه تم استخدام مختلف الوسائل من أجل الوصول إليهما، من خلال "تزوير المنظومة الانتخابية من طرف نظام الرئيس محمد ولد الغزواني وبعض أحزاب المعارضة، معتبرا بأن ما جرى "عملية بزنس بين وزارة الداخلية والمرشحين الذي رشحتهم الدولة من خلال حزبها أو أحزاب أخرى، بغية التحكم في البرلمان والمجالس الجهوية، مستخدمة في ذلك الرشاوي، والمال الحرام، وشراء الذمم".

ونبه بيرام بأنه: "لا توجد جدية من طرف نظام ولد الغزواني للحوار"، كما تحدث عن وجود أزمة عطش خانقة، وأزمة بطالة، قال بأنها أدت لفرار الشباب إلى الخارج كأمريكا وفنزويلا والمكسيك.

كما تحدث بيرام عن وجود أزمة في القضاء، قال بأنها العائق أمام توجه المواطنين إليه، متحدثا عن سلوكيات مريبة تجري فيه، منبها إلى أنه سبق الحديث عن ملفات تسلمها لم يقبل القضاء النظر فيها، ونبه إلى وجود أزمة أخرى تتعلق بنهب الأجانب لخيرات البلاد، وعن أزمة أخلاقية قال بأن القضاء والعلماء والفقهاء والضابط السامون سكتو عنها.

 

سبت, 09/08/2025 - 12:32