
انفجرت أزمة بين وزارة الشؤون الإسلامية والمنسقية العامة لنقابات وهيئات شيوخ المحاظر وأئمة المساجد في موريتانيا، أدت بالأخيرة لإعلان تعليق مشاركتها في الحوار الذي ستطلقه الوزارة منتصف الشهر الجاري.
وقالت المنسقية في بيان لها إن سبب القرار يعود إلى: "تجاهل اللجنة المشرفة لقضية إصلاح اتحاد الأئمة وإقصاء شيوخ المحاظر من مسار الحوار، رغم أن ذلك كان "المبرر الأساس لفتح النقاش"، مؤكدة تمسكها بضرورة تصحيح مسطرة الحوار والتركيز على إصلاح الاتحاد الوطني للأئمة وإشراك ممثلي شيوخ المحاظر والمؤذنين باعتبارهم جزءا من هذا الإطار