رئيس حركة "إيرا" يكشف وجود نقاط سوداء في سجل نظام غزواني

كشف زعيم حركة "إيرا" النائب البرلماني بيرام ولد اعبيد، عن وجود نقاط سوداء في سجل نظام الرئيس محمد ولد الغزواني، قائلا إنها: "ملف الهجرة، والتضييق على النشطاء الحقوقيين، ومنع الترخيص للأحزاب السياسية، ستبقى جميعها نقاطاً سوداء في سجل النظام القائم".

وقال بيرام أنه أرجأ الحديث عن الادعاءات المغلوطة” الصادرة عن الناطق باسم الحكومة، ليتفرغ للتعليق على زيارة المبعوث الأممي المكلف بملف الهجرة إلى موريتانيا. مضيفا القول، بأنّ ارتباط الموريتانيين بجذورهم العربية في المشرق يقابله عمق ثقافي واقتصادي وديني راسخ مع محيطهم الإفريقي، مما يتطلب المحافظة عليه وتعزيزه. محذرا من أنّ الإجراءات التعسفية التي طالت بعض المهاجرين، على خلفية حملات شعبوية في منصات التواصل الاجتماعي، انعكست سلباً على صورة موريتانيا في المنظمات الحقوقية الإفريقية.

وقال بيرام في صوتية جديدة له، أنّه سبق وأن عبّر عن موقفه بهذا الخصوص في بيان وجهه إلى جهات حقوقية تحظى باحترامه وتتابع تقييماته بجدية، غير أنّ هذه الجهود تراجعت – حسب قوله – مع تنامي التضييق على المهاجرين وحتى بعض المواطنين، وهو ما أعاد طرح القضية بقوة. مشددا على أن اعتماد “سياسة التضليل واستدعاء الشهود الزائفين” لن يحقق نتيجة، مؤكداً أن استدعاء مبعوثي الأمم المتحدة أو تقديم الأموال لبعض الموظفين الحقوقيين هي ممارسات أثبتت فشلها سابقاً وستفشل مجددا.