خسائر مادية معتبرة في عدة مناطق من موريتانيا بسبب الأمطار

تسببت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت في عدد من مناطق موريتانيا، في خسائر مادية معتبرة.

فقد تدفقت السيول من المرتفعات القريبة على بلدة "الغايره"، الشيء الذي خلف أضرارا مادية معتبرة في عدة أحياء سكنية، ومرافق حيوية، وتم تشريد عدد من سكان المدينة، فيما توفي شاب يبلغ من العمر 19 سنة بعد غرقه في "بركة جوخة" بمقاطعة الركيز بولاية الترارزة.

وأعلنت الحكومة، أن 40 أسرة من سكان قريبة اتوجكجيت التابعة لبلدية صنكرافة بمقاطعة مقطع الحجار في ولاية لبراكنه، تضررت بفعل مياه المطر، كما تضرر الجسر الرملي المنشأ حديثا التسهيل حركة المرور عبر خط الأمل.

وتم تسجيل خسائر مادية كبيرة نتيجة الأمطار الغزيرة والسيول التي اجتاحت عدة قرى في ولاية غورغول، حيث أسفرت عن سقوط خمسة مساكن وحانوتين في مقامة، ومسكنين في ول الرامي، ومسكن واحد في لكصيبة، وتسعة منازل في الطلحاية، وتسببت السيول في انجرافات بالطريق المعبد الرابط بين لكصيبة ومونكل، الشيء الذي أعاق حركة المرور بين المدينتين وأثر على التنقلات اليومية للسكان.

وسقطت منازل في امبود، وأربعة في فم لكليته، و44 في دباي أهل كلاي، و26 مسكناً في منطقة كانديكا و14 في الشرفة.