حمى الوادي المتصدع أول تحدي يواجه الوزير الجديد للصحة والوزارة تعلن أن الوضعية تحت السيطرة

أعلنت وزارة الصحة الموريتانية تسجيل ثلاث حالات مؤكدة من حمى الوادي المتصدع، توفي أصحابها في ولايات اترارزه (روصو)، لبراكنه (ألاك) ولعصابة (كيفه)، حيث كان هذا الملف أول ملف تحدي يواجه الوزير الحالي محمد محمود ولد اعل محمود، والذي تعود عليه سكان موريتانيا خلال "كورونا" يقدم لهم الحصيلة اليومية المسجلة بعموم التراب الموريتاني.

وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن السلطات الصحية فعّلت خطة الاستجابة الوبائية بشكل فوري، وشكّلت لجنة وطنية للأزمات بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية وشركاء فنيين، للحد من انتشار المرض.

وأوضح البيان أن انتقال المرض من إنسان إلى آخر "لم يثبت علمياً"، مؤكداً أن التحقيقات الجارية تشير إلى ارتباط الإصابات بالاحتكاك المباشر مع حيوانات مصابة أو منتجاتها.

وأكدت الوزارة أن الوضعية "تحت السيطرة"، مشيرة إلى أن المرافق الصحية في حالة استنفار كامل، وأن فرق تدخل سريع تم نشرها في المناطق المتأثرة.

ودعت وزارة الصحة المواطنين، وخاصة المربين والجزارين والأطباء البيطريين، إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية، مثل استخدام وسائل الحماية عند التعامل مع الحيوانات، طهي اللحوم جيداً، غلي الحليب قبل استهلاكه، وتجنب ملامسة دم الحيوانات. مشددة  على ضرورة مراجعة المراكز الصحية فور ظهور أعراض الحمى أو الصداع أو آلام العضلات، مؤكدة أن الإجراءات الوقائية إذا طُبقت بشكل صحيح "فعالة جداً".