مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

العميد عبد الباقي ولد محمد يكتب: "وزارة الثقافة… ثقة متجددة ورؤية متقدمة"

في كل مرة تطأ قدماي مباني وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان,، ينتابني شعور متجدد بالطمأنينة والثقة، فالمكان لم يعد مجرد مؤسسة رسمية تُدار ببيروقراطية تقليدية، بل صار فضاءً حيًّا ينبض بالمسؤولية والجدية في الأداء. هذه الثقة لا تأتي من فراغ، وإنما من ممارسات ملموسة يرسّخها القائمون على الشأن الثقافي في بلادنا.

لقد برهن معالي الوزير الدكتور الحسين ولد مدو على قدرة واضحة في الجمع بين الرؤية الفكرية العميقة والحس الإداري الدقيق، فجعل من الثقافة أداةً للتنمية ورهانًا للمستقبل، بدل أن تبقى مجرد ترفٍ نخبوي، وفي جانبه يقف الأمين العام السيد سيدي محمد جدو خطري “سيداتي”، ذلك الإداري الصارم والهادئ في آنٍ واحد، الذي استطاع أن يمنح الجهاز التنفيذي للوزارة مرونة وفعالية طالما انتظرها الوسط الثقافي.

إن ما يبعث على الفخر أن هذه القيادة -وانسجاما مع الرؤية الثاقبة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تعي أن الثقافة ليست مجالًا ثانويًا، وإنما هي هوية وطنية وقوة ناعمة قادرة على صون وحدة المجتمع وتقديم صورة مشرقة عن بلادنا في الخارج. فالمشاريع والبرامج التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا تعكس إرادة جادة في ترسيخ هذا النهج، من خلال دعم المبدعين، وتنشيط الحياة الثقافية، والاحتفاء بالتراث المادي واللامادي.

وعليه، فإن الثقة التي نشعر بها اليوم ليست مجاملة عابرة، وإنما ثمرة لمسار إداري وفكري جديد يفتح آفاقًا واسعة أمام الثقافة الوطنية، ويجعلنا أكثر تفاؤلًا بمستقبل يليق بهذا الوطن وتاريخه الحضاري.

أربعاء, 01/10/2025 - 16:56