كشفت مصادر في الجالية الموريتانية بأمريكا، تعرض عشرات الموريتانيين، للاحتيال والابتزاز من طرف مجموعة شركات تابعة لشركة UGL، التي يديرها أشخاص من أوزبكستان في أمريكا.
وطبقا لنفش المصادر، فقد استقطبت تلك الشركات الضحايا بعقود عمل وهمية، قبل أن تقتطع منهم مبالغ مالية تقدر إجمالاً بحوالي 300 ألف دولار أمريكي، أي بمعدل 4 آلاف دولار عن كل سائق.
وتؤكد المصادر أن القائمين على هذه الشركات مارسوا ضغوطاً وتهديدات على الضحايا عبر التلويح بملفهم لدى شرطة الهجرة، مستغلين هشاشة وضعهم القانوني، الشيء الذي جعلهم غير قادرين على التبليغ أو اللجوء إلى السلطات المحلية.