وزير الدفاع يؤكد للعسكريين على الحدود مع مالي ضرورة: "التدريب المستمر والمحافظة على العتاد لحماية الحوزة الترابية"

أبلغ  وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء حنن ولد سيدي أفراد الكتيبة 52، التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة. تحيات الرئيس محمد ولد الغزواني، مؤكدا لهم أنه يثمن الدور الذي يقومون به في سبيل الدفاع عن هذا الحيِّز من الحوزة الترابية، ومساهمتهم في الذود عن البلاد، مؤكدا أنه يجب على الجميع: " الدفاع عن الوطن بكل ما يملك"، وحثهم على بذل المزيد، وعلى التدريب المستمر، والمهارة في استخدام العتاد، والمحافظة عليه، من أجل حمايتهم، وحماية الحوزة الترابية.

كما دعاهم إلى أن يكونوا جاهزين دائما ويقظين، وخاطبهم قائلا: " أود أن أعبر لكم عن فخرنا بمستوى أدائكم على الميدان".

قائد الأركان العامة للجيوش قال بأن: "قدوم هذا الوفد الكبير الذي يترأسه معالي وزير الدفاع، ويرافقه شخصيا، ومعهم قائد أركان الدرك الوطني، وقادة الفرق والمديريات المركزية بقيادة الأركان العامة للجيوش، يؤكد بأن القيادة تعيش يوميات المرابطين على الثغور بكل تفاصيلها؛ الصحية والاجتماعية والمعيشية، وتتابع ظروفها".

خلال الزيارة استمع وزير الدفاع والوفد العسكري المرافق له إلى عرض حول الكتيبة، ومهامها، ووسائلها وهيكلتها، وقطاع مسؤوليتها، وقام بجولة ميدانية في قطاع مسؤولية الكتيبة، شملت الوحدات والمراكز المتقدمة التابعة للكتيبة، بالإضافة لسريتين إحداهما من القوات الخاصة والأخرى من الحرس الوطني، عاملتين في قطاع المنطقة العسكرية الخامسة، للاطلاع على الحالة العملياتية ومستوى الجاهزية، والظروف التي يزاول فيها الأفراد مهامهم، ونشاطاتهم اليومية.

كما أشرف وزير الدفاع على مناورات عسكرية استخدمت فيها مختلف الأسلحة العضوية، ونفذتها إحدى سرايا الكتيبة