
عرفت ولاية لعصابه خلال اليومين الماضيين، موجة استنكار واسعة للإساءة اللفظية الصادرة عن والي ولاية لعصابه أحمدو ولد اخطيره إلى عمدة بلدية "كلير" محمد المصطفي ولد أعمر ولد محم.
فقد قاطع العمدة كلمة الوالي أثناء حديثه عن الإنجازات المحلية، ليطلب منه الوالي على الفور عدم التدخل دون إذن منه، متهما إياه بعدم الاهتمام الكافي بأوضاع المواطنين، مؤكدا في معرض كلامه أن “من يدعي تمثيل المواطنين عليه أن يكون مطلعا على أحوالهم، وعلى وضعية المدارس والمستشفيات، وغير ذلك من الخدمات”، في إشارة إلى تقصير من وجهة نظره.
من جانبه، رد العمدة بأنه هو “يدير الجلسة”، معتبرا نفسه “الناطق الرسمي باسم المواطنين”، الشيء الذي نفاه الوالي، وهدد بطرده من النشاط إذا لم يلتزم بالبرنامج.
وقد عبر عديد الأطر والمنتخبين عن استنكارهم لطريقة تعامل الوالي مع العمدة، معتبرين بأنها تتنافى مع اللياقة الإدارية وتمس من الاحترام الواجب للمجالس المنتخبة.