مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

المليار طار وين طار ؟!/ بقلم: اباي ولد اداعة

قصة قصيرة تحاكي الواقع المعاش للفساد المستشري في عالمنا العربي ،

بحيث :

ما أن بدأت رئيس المحكمة بأول صيحة وين طار المليار؟!

قبل توجيه التهمة بإختلاس مليار ،

حتي مثل أمامها المتهم الأول و هو موظف عادي معترفا بإختلاسه جزءا بسيطا و بسيطا جدا من المبلغ المطلوب.

إذ أدي إعترافه إلي سلسلة من الاعترافات المتبادلة بين المسؤولين الأعلي منه ،

وصولا إلي المدير العام الذي لم يتردد في الإعتراف بما حصل .

إلا أن أنه ألقي بدوره بالمسؤولية علي عاتق الوزير عن مصير بقية المبلغ المفقود .

ففي ظل تدافع المسؤولية .

وصلت التهمة لمعالي الوزير .

حينها طأطأت رئيسة المحكمة برأسها و كررت معالي الوزير ، معالي الوزير

ثم قررت حفظ الملف لعدم كفاية الدليل ورفع الجلسة و إخلاء سبيل المتهمين .

و بما أن أحوال أهل الدنيا متقاربة ،

و علي ضوء هذه المحاكمة .

يتساءل بعض المهتمين بشأن تقرير محكمة الحسابات الأخير ،

وين طارت 450 مليار من أموال الشعب الموريتاتي المطحون؟!!!

حفظ الله البلاد من كيد الفاسدين

 

أحد, 19/10/2025 - 17:37