ظهر وزراء ولاية اترارزة في تنافس محموم خلال اليومين الماضيين على واجهة التحضير للزيارة الرئاسية المرتقبة يوم الخميس.
فقد تنادى هؤلاء من مختلف أنحاء الولاية، كل منهم في موكب سيارات، يحاول الظهور كأقوى شخصية محلية في الولاية بدون منافس، واستخدم بعض هؤلاء أموال الدولة في حراكه الترويجي لنفسه ولـ"حلفه" الذي بدأ يتراجع نفوذه في مقاطعته وينفض الجمع من حوله. وقد لوحظ تغيب أغلب وزراء ولاية اترارزة عن المهرجان التحسيسي الذي نظمه حزب الإنصاف في مدينة روصو.