
تابعت بارتياح كبير قرار مجلس الأمن الأخير بشأن قضية الصحراء، والذي كرس من جديد نهج الحل السياسي الواقعي القائم على التوافق والاحترام المتبادل، في انسجام تام مع الرؤية الحكيمة للمملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس .
لقد أثبت جلالته، بحكمته الراسخة وبعد نظره الاستراتيجي، أنه قائد عربي وإفريقي استثنائي، يجمع بين عمق الإيمان بثوابت الأمة والقدرة على قيادة التحولات بروح العصر والمسؤولية.
تحت قيادته الرشيدة، تمضي المملكة بثبات نحو التنمية الشاملة وترسيخ مكانتها كركيزة من ركائز الاستقرار والأمن في المنطقة.
إن ما تحقق اليوم ليس انتصارًا لطرف على آخر، بل انتصارٌ لمنطق الحكمة والدبلوماسية الهادئة، ولبصيرة القادة الذين يؤمنون بأن مستقبل المنطقة لن يُبنى إلا على الاستقرار والوحدة والتعاون الصادق.
د. يوسف حرمة بابانه
سياسي موريتاني


.gif)
.jpg)


.jpg)