مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

القيادي النقابي الكوري ولد عبد المولى ينجح في إعادة اتحاد العمال الموريتانيين إلى الصدارة

أظهرت النتائج الأخيرة للانتخابات العمالية في موريتانيا، قوة اتحاد العمال الموريتانيين وعودته إلى الصدارة النقابية، وذلك عقب تولي قيادته من طرف القيادي النقابي الكوري ولد عبد المولى.

فقد تمكنت هذه الهيئة النقابية العريقة من تبوء المكانة الأولى وتصدر المركزيات النقابية الموريتانية، حيث حصلت على 31،28 % من أصوات العمال  في القطاعين العام والخاص، وهي نتيجة يجمع العديد من المراقبين على أنها تؤكد قوة اتحاد العمال الموريتانيين في المسرح النقابي ووجوده كقوة نقابية يحسب لها حسابها كشريك رئيسي في الحوار الاجتماعي والاقتصادي، وذلك بالتزامن مع تحضير الحكومة لمشاورات موسعة مع الشركاء الاجتماعيين من أجل تحسين ظروف العمل وتعزيز المفاوضات الجماعية، وكل هذا النجاح يعود الفضل فيه للوزير السابق الكوري ولد عبد المولى الذي تولى قيادة هذه الهيئة النقابية نهاية شهر مارس 2022، والذي أكد في مناسبات متعددة بأنهم في الاتحاد يسلكون نهج الشراكة بين المشغل والعمال لخلق الثقة، ومن ثم المطالبة بالحقوق، مؤكدا أن هيئته لن تتراجع عن أي مظلمة تتعرض لها أي نقابة أو عامل بسيط.

وشدد في تصريحات سابقة، على أن  النقابات العمالية كانت متعطشة لتنظيم التمثيلية النقابية، مشددا في ذات الوقت على أن: " النهج التشاركي مع الدولة هو السبيل لحل مشاكل العمالة"

وغداة إطلاق الحملة الانتخابية في استحقاقات التمثيلية النقابية، وصف الأمين العام لاتحاد العمال الموريتانيين الكوري ولد عبد المولى، الحملة بأنها ليست حملة شعارات وأناشيد، وإنما حملة عمل ميداني، داعيا منتسبي اتحاد العمال الموريتانيين إلى العمل على حملة موحدة لجميع الاتحادات المنضوية في اتحادهم، مؤكدا أنه أصبح من الضروري تحديد من يمثل النقابات، منبها إلى أن ذلك سيعبّر عنه العمال بأصواتهم خلال الانتخابات التمثيلية، الشيء الذي تأكد من خلال النتائج لاحقا بأنه اتحاد العمال الموريتانيين، والذي أكدت النتائج أنه القوة النقابية الأولى في موريتانيا.

 

 

 

 

 

خميس, 06/11/2025 - 08:08