يجمع العديد من المراقبين للشأن الأمني، على أن حادثة "انبيكت لحواش" بين العقيد يحيى ولد طلحة القائد المساعد لكتيبة الأمن الرئاسي والعقيد عالي ولد علوات كشفت غياب الإنسجام بين الطاقم الأمني في رئاسة الجمهورية.
فالواقعة موضع استنكار واسع، نظرا لكونهما ضابطين ساميين ويتحملان مسؤولية هامة، تتعلق بتأمين رئيس الجمهورية، ورغم ذلك كان سلوكهما الغريب والمستفز، بغض النظر عن أيهما البادئ والأظلم، الشيئ الذي يعتقد بعض المراقبين، أنه ينبغي أن يقابل بإجراءات قاسية ضدهما، ليكونا عبرة لمن يعتبر.
تجدر الإشارة إلى أن العقيد يحيى ولد طلحة، إلتحق بكتيبة الأمن الرئاسي منذ سنوات في مسؤولية قائد مساعد لها، بينما يعمل العقيد عالي ولد علوات في الأمن الخاص بالرئاسة منذ حكم الرئيس الراحل اعل ولد محمد فال، حيث عمل معه ومع الراحل با امباري، والراحل سيدي ولد الشيخ عبد الله والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وحاليا مع الرئيس محمد ولد الغزواني، والذي كان قد وشحه خلال أول عيد استقلال نظم بعد توليه الحكم في البلاد.




.gif)
.jpg)


.jpg)