
قال حزب "العهد الديمقراطي" المقرب من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز والذي يرأسه الوزير السابق سيدنا عالي ولد محمد خونه، الموجود في سجن الرياض منذ عدة أشهر، في بيان له: "خرج رئيس الجمهورية البارحة في ثوب الواعظين يدعو إلى نبذ القبلية والجهوية، في الوقت الذي تكشف ممارسات نظامه على أرض الواقع عن وجه آخر يتناقض مع مضمون خطابه "ذي الصحوة المتأخرة".
وتحدث عن المواطنة وهو أول من هدم أركانها، وحظر على الموظفين ما استغله هو من جهوية ومحسوبية وولاءات ضيقة لإرساء حكمه ولتقويض النظام الديمقراطي ولتكريس نظام الفرد.
وعليه، فإننا في جزب العهد الديموقراطي، نلفت انتباه الرأي العام الوطني إلى:
- أن هذه الازدواجية المقيتة، ليست سوى خداع ممنهج واستهتار صارخ بعقول المواطنين. فنظام الرموز هو النموذج الأمثل للنظام القبلي الجهوي، فقد رسخ التمييز، وروج للولاءات البدائية واعتمد عليها، ووزع امتيازات السلطة على أساس الانتماء الطائفي والقبلي بدلا من المواطنة والكفاءة والجدارة.
- أن شعارات النظام لم تعد تخدع أحدا، فممارساته هي التي فضحته وكشفت وجهه الحقيقي وتناقضه الصارخ.
- أننا في حزب العهد الديمقراطي، إذ ندين بأشد العبارات هذا الخداع والتضليل، لنؤكد على أن طريق التقدم يبدأ برحيل هذا النظام الجهوي القبلي بامتياز (انظر إلى التشكلة الحالية للحكومة وإلى التعيينات). وندعوا كل القوى الحية والواعية إلى عدم السماح بتمرير هذه الأكاذيب، وإلى مواصلة كشف زيف دعايات النظام وتناقضاته من أجل إحداث التغيير وتحقيق المواطنة الحقة والمساواة والعدالة للجميع".


.gif)
.jpg)


.jpg)