شخصيات سياسية وحقوقية ومرجعية تزور الوزير السابق ولد محمد خونه بعد الإفراج عنه (صور)

شهد منزل الوزير السابق سيدنا عالي ولد محمد خونه منذ الإفراج عنه، بقرار صادر عن المحكمة العليا، إقبالا للشخصيات السياسية والحقوقية والمرجعية.

فقد توافد على المنزل العشرات من هؤلاء، الذين جاؤوا من مختلف أنحاء العاصمة نواكشوط لمباركة قرار الإفراج عن ولد محمد خونه، وقد عبرت الشخصيات السياسية عن إدانتها لما تعرض له، فيما عبر هو في كلمات له عن عرفانه بالجميل لكل الذين وقفوا معه في محنته.

فقد زار ولد محمد خونه وفد من حركة "إيرا" بقيادة المنسق العام للحركة المناضل الحاج ولد العيد، حيث أكد الأخير أنهم  يشجبون المهزلة الدنيئة التي تعرض لها سيدنا عالي ولد محمد خونا خلال مسطرة طويلة من الاستهداف والاعتقالات التعسفية، معبرا عن تضامنهم التام معه و كل المظلومين في وجه الديكتاتورية غير المقبولة التي يمارسها النظام العاجز الحالي، فيما عبر الوزير السابق سيدنا عالي ولد محمد خونا عن امتنانه لحركة "إيرا" و زعيمها بيرام ولد اعبيد على وقوفهم معه في محنته قائلا إنه لا يستغرب ذلك بسبب وقوف الحركة مع كل أصحاب القضايا العادلة والمظالم الإنسانية في الوطن، محملا الوفد تحيته و تقديره للزعيم بيرام الداه اعبيد و شكره له على مواقفه النبيلة من مظلمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وتبنيه للمظالم الوطنية بشكل عام و عادل و متساوي ونبيل.

كما أدى وفد من حزب الرك بقيادة رئيسه عمر ولد يالي، والذي قال في كلمة له إنهم يريدون من خلال هذه الزيارة إعلان تضامنهم الكامل مع ولد محمد خونا في وجه ما تعرض له من سجن تعسفي خارج إطار القانون، مضيفا القول: "نحن في حزب الرك حرمنا من حقنا في ترخيص حزبنا دون مبرر و رغم امتثالنا لشروط القانون المنظم للأحزاب وقتها، الأمر الذي جعلنا نرفض المشاركة في المهزلة الأخيرة التي بموجبها غيرت القوانين المنظمة للأحزاب السياسية لاعتبارات غير قانونية تهدف لإقصاء أصحاب القضايا العادلة، و الأهداف الوطنية الجادة، كمشروعنا السياسي و المشروع الوطني و الإنساني للزعيم بيرام الداه اعبيد"

الوزير السابق سيدنا عالي ولد محمد خونا، تقدم في كلمته بجزيل شكره لولد يالي ولحزب الرگ و من خلالهم لزعيم حركة "إيرا" بيرام ولد اعبيد، على موقفهم المساند لقضيته، مؤكدا لولد يالي أن قرارهم في حزب الرگ عدم الاعتراف بشرعية القانون الجديد المنظم للأحزاب السياسية كان صائبا، مستدلا على ذلك بمنع نظام ولد الغزواني لحزب العهد الذي يرأسه من تنظيم مؤتمره التأسيسي، لمجرد تبنيه مظلة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وظهور بصمته السياسية في واجهته.