
أشرف الرئيس محمد ولد الغزواني يوم الثلاثاء في مدينة ازويرات عاصمة ولاية تيرس زمور على تدشين محطتين جديدتين للطاقة، حيث تم تجهيز إحداهما بـ 34 وحدة لتحويل التيار المتواصل إلى تيار متردد، لضمان توافق الطاقة المنتجة مع شبكة الكهرباء المحلية.
أما المحطة الحرارية فتصل قدرتها إلى 30 ميغاوات وتعتمد على ثلاثة مولدات كهربائية بقدرة 10 ميغاوات لكل منها، قادرة على العمل بالوقود الثقيل (الفيول) والديزل، مما يوفر مرونة في التشغيل، وتشمل ثلاث محطات فرعية لتوزيع الطاقة: إحداها بجهد 11 كيلوفولت واثنتان بجهد 33 كيلوفولت.، بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء خطين كهربائيين متوازيين بجهد 33 كيلوفولت لضمان نقل الطاقة بكفاءة، بالإضافة إلى أبراج تبريد ومنشأتين لتخزين الوقود بسعة إجمالية تبلغ 3000 متر مكعب. كما تشمل المحطة مكاتب إدارية وورشات صيانة.وتهدف هاتان المحطتان إلى:
-زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية لتلبية الطلب المتزايد في ازويرات وافديرك المناطق المحيطة.
-مواكبة تطور أنشطة سنيم، وضمان توفير الطاقة اللازمة لعملياتها.
- تغطية الحاجيات المتزايدة من الطاقة على المستويين الاجتماعي والاقتصادي
-زيادة نسبة الطاقة النظيفة في المزيج الطاقوي لشركة سنيم.
تجدر الإشارة إلى أن تدشين المحطتين، يمثل علامة فارقة في التزام شركة "سنيم" تجاه التنمية المستدامة وتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة في ازويرات، وقدا اقتربت نسبة الطاقة النظيفة في هذين المشروعين من 29%، الشيء الذي يزيد فخرنا بالإسهام في توفير طاقة رفيقة بالبيئة، وموثوقة، تدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة، مع الالتزام بأعلى معايير الكفاءة والاستدامة." يقول أحمدو ولد يحي، مدير الكهرباء والماء بشركة سنيم.
كما أشرف الرئيس ولد الغزواني على وضع حجر الأساس للتوسعة الثانية لمحطة تحلية المياه بوادْ الْقاح، وكان قد دشن توسعتها الأولى قبل سنتين، ويتمثل المشروع الجديد في إضافة وحدة تحلية جديدة بقدرة 1000 متر مكعب يوميا، بتمويل من خيرية سنيم.
وقد قامت شركة "سنيم" بتحلية المياه الجوفية نتيجة لندرة المياه العذبة، وتوفر المياه المالحة بكميات متفاوتة، في المحيط الصحراوي الجاف لمدينة ازويرات.






.gif)
.jpg)


.jpg)