
شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط يوم الاثنين تخليد "اتحاد ابناء شهداء القوات المسلحة وقوات الأمن فى موريتانيا" عيد الشهيد الموريتاني، المصادف ليوم الثامن دجمبر.
الاتحاد ترأسه الناشطة السالكة بنت طينش، أقام التظاهرة الهامة في قاعة عروض المتحف الوطني، بحضور لفيف من الديبلوماسيين العرب فى نواكشوط وضباط وجنود من مختلف تشكيلات القوات المسلحة وقوات الأمن وجمهور حاشد من أسر شهداء المؤسستين.
وفى كلمة بالمناسبة، دعت رئيسة الاتحاد السالكه بنت طينش إلى بذل مزيد من الجهد الوطني لإعادة الاعتبار لشهداء الوطن الموريتاني الذين ضحوا بارواحهم دفاعا عنه فى كل المناطق وعبر كل مراحل التاريخ الوطني.
وثمنت رئيسة الاتحاد ما قيم به حتى الآن من جهود تستحق الثناء طالما كانت مطلبا للاتحاد، معتبرة بأن تسمية وزارة الدفاع وشؤون اولاد الشهداء تعكس إرادة حقيقة فى المضي قدما فى خطوات إعادة الإعتبار لشهدائنا الاكرمين، معلنة أن الاتحاد عمل كل ما في وسعه رغم شح الامكانيات للاهتمام بأبناء وأسر الشهداء فنظمها وربطها بالحالة المدنية واستعاد بعضا من الحقوق وتكفل بعلاج بعض مرضى تلك الأسر وتسجيل ابنائها فى المدارس.
الحفل شهد توزيع تكريمات وشهادات تقديرية لبعض من وضعوا بصماتهم فى مسيرة الاتحاد وكافحوا بشجاعة من أجل إعادة الاعتبار لشهدائنا الأكرمين.








.gif)
.jpg)


.jpg)