
تم في وقت متأخر من ليلة الجمعة، تشييع جثمان الصحفي الموريتاني محمد محمود ولد المقداد، الذي وافاه الأجل المحتوم قبل يومين بالعاصمة السينغالية دكار، ورفضت السلطات هناك السماح بمغادرة جثمانه، الأمر الذي أدى لتدخل السفير الموريتاني شيخنه ولد النني بطلب من نقيب الصحفيين الموريتانيين الزميل محمد سالم ولد الداه، حيث تمت تسوية المشكل التي واجهت الأسرة لنقله من هناك إلى موريتانيا، حيث تطوع السفير ولد النني بسيارته الشخصية، التي تولت نقل الجثمان من السينغال إلى موريتانيا، حيث وصل في وقت متأخر من ليلة الجمعة.
وقد أقيمت الصلاة على الفقيد بجامع "ولد امحود" في مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية، بحضور العشرات من أقاربه وزملائه، وكان من بين المشييع نقيب الصحفيين الموريتانيين محمد سالم ولد الداه وأعضاء في المكتب التنفيذي للنقابة ورئيس اتحاد المواقع الألكترونية الزميل محمد عالي ولد العبادي وشخصيات أخرى، وتم نقل الجثمان إلى مقبرة "لكصر"، حيث تم دفنه تغمده الله بواسع رحمته وأدخله فسيح جناته وألهم الجميع الصبر والسلوان و"إنا لله وإنا إليه راجعون".