مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

المعارضة الموريتانية تؤكد الإصرار على رفض "الإستفتاء" الذي "يصر" ولد عبد العزيز على تنظيمه

أكدت المعارضة الموريتانية، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم في العاصمة نواكشوط، رفضها للإستفتاء المرتقب، الذي يصر نظام ولد عبد العزيز على تنظيمه، رغم الرفض المتصاعد لهذا الحدث من طرف القوى المعارضة، وحتى من داخل صفوف نظام عزيز نفسه.

رئيس حزب "تواصل" الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة محمد جميل ولد منصور، قال خلال المؤتمر الصحفي أن قوى المعارضة ماضية في نضالها ضد الاستفتاء اللادستوري بغض النظر عن تعاطي السلطات.

وعبر جميل باسم تنسيقية المعارضة عن إدانة القمع الذي واجهت به السلطات مسيرات العارضة السلمية مشيرا إلى أن القانون لا يلزم الأحزاب سوى بوضع إشعار لدى الحكام و قد تم هذا.

كما اعتبر أن الاستفتاء سقط بالفعل لأن السلطات توظف الوسائل العمومية و مع ذلك يخرج الشعب في أنشطة المعارضة الرافضة للاستفتاء و من أكبرها مسيرة 15 يوليو الجاري.

كما ذكر أن يوم 30 يوليو سيشهد مسيرات في نواكشوط.  

أما أحمد ولد داداه رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، فقال خلال المؤتمر الصحفي، إن نظام  ولد عبد العزيز، يقود موريتانيا إلى مستقبل مجهول وقد يكون جد خطير. منبها إلى أن:  التعديلات الدستورية المقدمة من الحكومة يراد منها العمل لبقاء الرئيس الحالي في السلطة.

وأشار ولد داداه إلى أن الأحزاب السياسية يحب أن تعبر عن إحساس الشعب "وعن الظلم الممارس" وتندد به وتقدم البديل عن الوضع الراهن.

واعتبر أن السلطة الحالية تمارس الهروب إلى الأمام، وتقود البلد نحو مخاطر حقيقية، مضيفا أن الأوضاع في موريتانيا تزداد تعقيدا بشكل متواصل.

وأشار إلى أن الجماهير يجب أن تتحرك لرفض ما سماها الممارسات غير الديمقراطية والخطيرة على استقرار البلد ومستقبله.

 

جمعة, 28/07/2017 - 15:29