
إن إعادة التقطيع الإداري والبلدي خصوصا مطلب الكثير من المواطنين والنخب، وفي كل مرة تطلق الشائعات أن الدولة الموريتانية بصدد مراجعة لعملية التقطيع الترابي ولا نرى لذلك أي مؤشر ميداني يثبت صحة ذلك أو ينفيه - باستثناء مقاطعتي انبيكت لحواش والشامي اللتين تم إنشاؤهما حديثا- لكننا على يقين من أن التحولات المجالية الحاصلة على مستوى المعطيات الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية، التي عرفتها البلاد خلال العقود الثلاثة الأخيرة، أصبحت تفرض إعادة النظر في التق