
في يوم 15 مارس 2018، وفي الوقت الذي كانت الأمور تسير بشكل اعتيادي على مستوى المؤسسة الوطنية لصيانة الطرق ENER، تفاجأ عدد معتبر من عمالها بقرار فصلهم دون وجه حق، وليجدوا أنفسهم على العراء وفي الشوارع مشردين داخل وطنهم، الذي خدموه سنوات تلو الأخرى من خلال تلك المؤسسة، فكانت المأساة تخلي الدولة عنهم والضرب عرض الحائط بكل المثل والقيم في حقهم، ليجدوا أنفسهم في وضعية لا يحسدون عليها.