أفادت مصادر متعددة لصحيفة "ميادين"، بأن الخطوة التي كانت الجهات المختصة على وشك القيام بها خلال الأيام الماضية، والمتعلقة بتوسعة جديدة للتنقيب عن الذهب في المنطقة العسكرية شمال البلاد، تحولت إلى سراب.

تتعرض الطريق الواقعة بين "لتفتار" و "المجرية" بولاية تكانت إلى إنسداد شبه تام، بسبب الرمال الرخوة والمتحركة بين المنطقتين.

هذه الرمال تحولت من ألسنة رملية إلى كثبان رملية كبيرة، مما شكل لدى السائقين لنقل الركاب والمسافرين في سيارات خاصة حالة من الحذر والخوف أثناء إقترابهم من هذه المنطقة (لتفتار - المجرية )، وذلك دون أي تدخل من طرف الجهات المختصة.

يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على أن ما بات يعرف بـ"خلية الضرائب" التي تتحكم في مفاصل وزارة الإقتصاد والمالية، أثقلت كاهل المواطن وتسببت في إحتقان متصاعد في موريتانيا.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تراجع في دور "صندوق الإيداع والتنمية".

وقالت ذات المصادر، إن هذه الهيئة الحكومية ماتزال تعاني من تبعات عمليات تحايل تعرضت لها، بسبب عدم وفاء العشرات من الزبناء بإلتزاماتهم له، فتقدمت بدعاوى قضائية ضد بعضهم، لم تستطع التقدم خطوة إلى الأمام، بسبب وقوف بعض النافذين وراء تلك الشخصيات التي نقضت عهدها مع الصندوق، الذي يواجه وضعية جد صعبة هذه الفترة، أدت لتراجع دوره.

يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على مخاطر تتهدد ركاب أسطول الخطوط الموريتانية.

كشف مدون عن سلاح فتاك لمواجهة عصابات السطو في العاصمة الموريتانية نواكشوط، تم استخدامه من طرف بعض المواطنين في أحياء الترحيل.

أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، ان عبارة روصو التي تتولى نقل المسافرين من وإلى السينغال، تعيش وضعية جد صعبة بسبب التسير المرتجل والذي ينم عن عدم القدرة على إدارة الأمور بهذا المرفق العمومي الهام.

يعيش مستشفى "الأمومة والطفولة" بمقاطعة لكصر في ولاية نواكشوط الغربية، هذه الفترة وضعية صعبة.

كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"،  عن نوعية السيارة الأكثر استخداما في عمليات التلصص بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

وقالت ذات المصادر، إن سيارة مرسيدس190 هي الأكثر استخداما في عمليات التلصص من طرف العصابات، حيث تعمد إلى سرقتها وإزالة لوحة تسجيلها وتنفذ بها عملياتها. مضيفة نفس المصادر، أن سرقة هذه النوعية من السيارات هي الأكثر تسجيلا لدى المصالح الأمنية المختصة.

أفادت مصادر نقابية لصحيفة "ميادين"، بأن المدير العام للإذاعة سيدي مولود ولد براهيم يواجه أزمة ثقة في قطاعه.

وقالت ذات المصادر، إن المدير الجديد للإذاعة لم يتمكن منذ توليه مسؤوليته إدارة القطاع، أن يحصل على ثقة العمال، الذين يحتجون على طريقة تسييره، متهمينه بالعجز عن التقدم به خطوة واحدة إلى الأمام.