أظهر مؤشرات إحصائية رسمية تحسّن حركة النقل الجوي في موريتانيا خلال سنة 2017، حيث سجّل عدد المسافرين زيادة بنسبة 13.6 بالمائة إلى غاية شهر أكتوبر بالمقارنة مع نفس الفترة من عام 2016 إذ بلغ عدد المسافرين جوّا خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2017 ما يصل 261 ألفا و234 مسافرا.

وكان المؤشر سالبا بالمقارنة مع عامي 2015 و2016 حيث تراجع بنسبة 3.4 بالمائة، ووصل عدد المسافرين سنة 2016 إلى 266 ألفا و501 مسافر مقابل 276 ألف سنة 2015.

 الأخبار (نواكشوط) – استدعت وزارة التهذيب في موريتانيا عددا من موظفيها العاملين في الإعلام المستقل بموريتانيا، كما أقالت من كانوا موظفين في إداراتها وأقسامها، فيما أصدرت بالتزامن مع هذا الاستدعاء والإقالات تعميما لجميع إداراتها المركزية، وكذا إدارتها الجهوية، ولكل موظفيها بضرورة التقيد بما وصفته بـ"أخلاقيات الوظيفة".

لوحظت خلال الأشهر الأخيرة من السنة المنصرمة، فوضوية في افتتاح مستودعات صيدلية بنواكشوط.

فهذه المستودعات تجد العشرات منها متقاربة، وبشكل لم يسبق له مثيل من قبل، كما أن بعضها لا يخضع للرقابة، حيث يعمل فيه من لا يتوفر على الخبرة اللازمة لإدارة مستودعات صيدلية.

تفيد المعطيات المتوفرة حاليا، بأن معاناة المواطنين تتفاقم هذه الأيام بعد الإرتفاع المفاجئ في الأسعار، الذي جاء بعد أسابيع من تغيير العملة الوطنية.

فقد أرتفعت أسعار جميع المواد الغذائية بشكل مثير، ولم تكن هناك أية بضاعة إلا وتمت زيادة في تسعيرتها، وسط عجز تام للجهات الحكومية المختصة عن مواجهة الإرتفاع الجنوني للأسعار.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، غياب الرقابة على التلاميذ في مؤسسات التعليم الثانوي بموريتانيا

وقالت ذات المصادر، إن العديد من مؤسسات التعليم الثانوي لا تخضع لأية رقابة للتلاميذ داخلها، حيث يحضرون متى شاؤوا ويتغيبون متى أرادوا، دون أن تكون هناك إجراءات رقابية عليهم.

 يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على تصاعد الإحتقان في كافة المجالات بهذا البلد.

فقد وصلت الأمور مراحل جد خطيرة، فيما يتعلق بالإحتقان والذي طال جميع المجالات في موريتانيا، فعلى المستوى السياسي تفاقمت الأزمة لدرجة فشلت معها القوى السياسية في الجلوس على طاولة الحوار.

تعرف مدينة نواذيبو منذ بعض الوقت  تذمرا، مع استياء غير مسبوق في تاريخ المدينة العمالية الشاطئية، نتيجة ما يعتبره السكان الأصليين تهميشهم في أجهزة الدولة بشكل ملفت، رغم كونهم المكون التقليدي للسكان الأصليين، الذين يشكلون العمود الفقري التاريخي للمنطقة الشمالية، كما تدل على ذلك الوقائع والأحداث.

كشفت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"،  عن إنشغال غالبية المدرسين في ولاية الحوض الشرقي بـ"شوؤنهم" الخاصة على حساب التدريس.

وقالت ذات المصادر، إن غالبية المعلمين في ولاية الحوض الشرقي، ينشغلون بالنقل وتحويل الرصيد وتربية المواشي وبيعها، بدلا من الإهتمام بالمدارس التي كلفوا بالتدريس فيها، الشيء الذي إنعكس بشكل سلبي على التلاميذ ومستواهم التعليمي.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن "مافيا الفساد" إستعادت "قوتها" داخل وكالة الوثائق المؤمنة بموريتانيا.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، البدء في مضاربات بالأسعار  في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

وقالت ذات المصادر، إن العديد من التجار بادروا بزيادات في أسعار بضائعهم، حيث فوجئ رواد بعض الأسواق بإرتفاع في أسعار، بعد البدء في تداول العملة الجديدة، ويتوقع المزيد من الإرتفاع في الأسعار خلال الأسابيع المقبلة، وذلك في ظل غياب الرقابة على الأسواق من طرف الجهات الحكومية المختصة، بل إنها لم تقم بوضع خطة لمواجهة ارتفاع الأسعار والعمل على ضبطها.