قام وفد من المنظمة البحرية الدولية صباح الخميس الموافق 17 أكتوبر، بزيارة اطلاع وتفقد لميناء نواكشوط المستقل، حيث استقبله المدير التجاري للميناء أحمد ولد محمد رفقة عدد من المدراء والأطر في المنشأة المينائية الوطنية.
أعلنت الإدارة العامة للمصرف الإسلامي الموريتاني "بيم بنك" إنها كانت على أتم الجاهزية فنيا لخطوة إتاحة التحويل المالي بين التطبيقات والمحافظ المالية المختلفة، وذلك منذ بداية العام الجاري، مؤكدة أنها جربتها مع تطبيقات أخرى ومحافظ مالية.
تزداد المخاطر هذه الأيام في منطقة الضفة الموريتانية من نهر السينغال، بعد إرتفاع منسوب مياه النهر، والذي تسبب في أضرار مادية في بعض البيوت والمزارع بولايتي كيدي ماغه واترارزه.
أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بضعف التدخل الحكومي لمواجهة الحالة الوبائية ذات الخطر البالغ على سكان ولايات الشرق الموريتاني.
وقالت ذات المصادر، إن حمى الملاريا تجتاح عدة مناطق من الولاية، دون أن يلوح في الأفق أي تدخل حكومي بما يلزم لمواجهتها، رغم النداءات المتكررة من طرف المواطنين، ورغم الاعترافات الرسمية على مستوى وزارة الصحة بارتفاع عدد المصابين بالملاريا خلال شهر سبتمبر المنصرم وتضاعفه في الأيام الأولى من شهر أكتوبر.
يعمد عشرات الفقراء من حراس المنازل في موريتانيا، إلى استغلال الأطفال في جلب الماء من منازل الأغنياء.
وهكذا يكلف هؤلاء الأطفال بجلب الماء، من خلال إرسالهم في ساعات الصباح الأولى وفي الظهيرة للقيام بهذه المهمة، والتي تكثر في مدينتي: نواكشوط ونواذيبو، حيث يشاهد هؤلاء الأطفال يطرقون الأبواب ويحملون الأواني والقنينات لجلب الماء إلى أسرهم التي دفعتها الظروف لحراسة منازل لا تتوفر على الماء.
أعلنت النيابة العامة في موريتانيا، على لسان وكيل الجمهورية لدى محكمة ولاية نواكشوط الغربية عثمان ولد ياتم، من خلال بيان رسمي، أن التحقيق الذي أجرته لجنة متعددة القطاعات والاختصاصات خلال الأيام الماضية كشف «عن بعض المعاملات المتعلقة بتحويل الأموال خارج الإطار القانوني المعتمد».
أفادت مصادر محلية، بأن هناك مخاطر صحية تتهدد صحة وحياة سكان لعيون وكوبني في ولاية الحوض الغربي.
وقالت نفس المصادر، إن الأمر يتعلق بانتشار الملاريا في المدينتين، بشكل بات له تهديد قوي على صحة وحياة السكان في المدينتين، دون التدخل الحكومي اللازم لمواجهة الوضعية.