كتبت: فاطمة بنت سيدي

بدأت صباح الأربعاء في قصر العدالة بولاية نواكشوط الغربية، من طرف محكمة الإستئناف إعادة محاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وأركان نظامه، لتقوم المحكمة بتعليق المحاكمة، بسبب طعن دستوري، تقدم به دفاع الرئيس السابق بشأن "عدم دستورية المادة 2 من قانون الفساد"

بدأت بوادر أزمة داخل البرلمان الموريتاني يوم الثلاثاء، وذلك عقب انسحاب نواب المعارضة من جلسة علنية، كانت مخصصة لنقاش ثلاثة مشاريع قوانين أبرزها يتضمن النظام الأساسي للبنك المركزي الموريتاني.

وهكذا قرر نواب أحزاب المعارضة الأربعة الانسحاب من الجلسة احتجاجا على رفض مقترحات التعديل التي تقدموا بها، وإجازة مقترحات نواب الأغلبية، واصفين العملية التي تمت بالمهزلة، وبالتحكمية.

أصدرت محكمة الشغل في العاصمة الموريتانية نواكشوط،  حكمها بإلغاء انتخابات مناديب عمال الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

وأشارت المحكمة إلى أنها حكمت بالرسم والمصاريف على الصندوق الوطني للمضان الاجتماعي بشأن القضية رقم 123/ 2024 التي تشمل الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية ضد المرفق الحكومي الآنف الذكر.

تتفاقم معاناة نساء أحياء "الترحيل" في العاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث تبدأ المعاناة في الصباح الباكر عندما تبدأ رحلتهن إلى وسط المدينة، فيصعب عليهن الحصول على سيارة أجرة، وتظلن تقفن على قارعة الطريق، أملا في الحصول عليها.

قام وزير المعادن والصناعة الجديد اتيام التجاني بزيارة إلى منشآت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم" في ولاية تيرس زمور.

لاحظ العديد من المراقبين لما يجري في موريتانيا، إبتكار عدد من الموظفين لطريقة جديدة للإختلاس.

وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء الموظفين عمدوا إلى إقرار القيام بعمليات ترميم لواجهات المباني الحكومية التي يديرونها، من أجل تبرير صرف مبالغ مالية خلال الأشهر الأخيرة من السنة الحالية، وهو ما أدى لبروز العديد من ورش الأشغال في عديد القطاعات الحكومية.

شب مساء الجمعة حريق، في أحد أشهر محلات بيع قطع غيار السيارات في العاصمة الموريتانية.

فقد اندلعت النيران في محل "اهل السالك" بمقاطعة لكصر، وتدخلت وحدات الحماية المدنية، والتي نفد مخزون بعض سياراتها خلال العملية، لتتضطر للعودة من أجل التزود بالماء لإطفاء الحريق، والذي لم يخلف خسائر بشرية لله الحمد وله المنة.

لقي شخص  مصرعه مساء الجمعة، في حادث سير مروع وقع في ولاية اترارزة.
فقد نتج الحادث عن تصادم بين سيارتين، وذلك على طريق "تكنت-المذرذرة" بولاية اترارزة، حيث أصيب عدد من الأشخاص إصابات تفاوتت خطورتها.

لاحظ العديد من المراقبين للشأن المحلي في ولاية لعصابه، تزايد الحرائق في المراعي بمناطق الولاية.

وقد أدت هذه القضية إلى إثارة المخاوف في صفوف السكان، والذين لم يجدون لهذه القضية أي تفسير، ودون أي تدخل حكومي بما يلزم لمواجهة هذه القضية الخطيرة.

أصدرت المحكمة الجنائية في ولاية نواكشوط الغربية خلال جلستها الاستثنائية في مدينة انبيكه بولاية تكانت، الحكم بالاعدام في حق  المتهم عبد الكريم أبوبكر الصديق وغرامة 50 مليون أوقية قديمة، والذي كان الناجي الوحيد من المواجهة المسلحة بين السلفيين الفارين من السجن المدني المركزي ووحدات الدرك الموريتاني في ولاية آدرار.