تشهد مدينة ازويرات عاصمة ولاية تيرس زمور هذه الأيام، تفاقم أزمة الطاقم الطبي هناك، وعجز الإدارة عن إيجاد تسوية لها. وتبعا لهذه الوضعية، تظاهر عدد من العمال في المرفق الصحي أمام مركز الاستطباب، للتذكير بمطالبهم.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بتصاعد استغلال النفوذ في موريتانيا.
وقالت ذات المصادر، إن العديد من المسؤولين الموريتانيين يجدون أنفسهم في وضعية صعبة، بسبب تدخلات هنا وأخرى هناك، من طرف "جهات" عليا أو من لهم صلة بها، الشيء الذي ينعكس بشكل سلبي على أداء هؤلاء.
تتواصل بشكل يومي معاناة المواطنين، أمام مراكز وكالة الوثائق المؤمنة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بحثا عن مستخرجات الحالة المدنية أو لإعداد بطاقات التعريف لتلاميذ السنة السادسة ابتدائية.
شهدت العاصمة نواكشوط، تنظيم حفل عشاء من طرف الإدارة العامة لميناء نواكشوط المستقل، يطلق عليه: "اللقاء السنوي الأول للمجموعة المينائية"، تحت شعار " تكريم الماضي ابحار نحو المستقبل"
وقد جرى اللقاء بحضور وزيري المالية والتجهيز والسلطات الإدارية في ولاية نواكشوط الجنوبية والطاقم الإداري لميناء نواكشوط يتقدمه الأستاذ سيدي محمد ولد محم المدير العام للميناء وعدد من أطر المنشأة والعديد من الشخصيات الوطنية والأجنبية.
شهدت أغلب أحياء الترحيل في العاصمة الموريتانية نواكشوط انقطاع كلي للكهرباء.
فقد انقطع الكهرباء عن تلك الأحياء ليلة الثلاثاء، لتبقى في ظلام دامس، وهو ما ولد حالة من الذعر الشديد في صفوف السكان، وذلك في ظل غياب الدوريات الأمنية.
تتفاقم يوما بعد يوم معاناة المواطنين الموريتانيين أمام مركز وكالة الوثائق المؤمنة في مدينة أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري.
ففي هذا المركز يتواجد الكل في ساعات الصباح الأولى، دون أن يجدوا التجاوب اللازم معهم، ويضطرون للبقاء طويلا تحت أشعة الشمس الحارقة، دون أن يحصلوا على مبتغاهم من الوثائق المدنية.
جاء في بيان صادر عن المنسقية العامة للمنقبين: "إننا في المنسقية العامة للمنقبين نعبر عن إدانتنا واستنكارنا على المسار الجديد للوكالة الموريتانية للمعادن القائم على القرارات الإرتجالية الغير مسبوقة أو مدروسة دون التشاور مع أسرة التعدين الأهلي والنخب المأطرة لهذا النشاط الحيوي على كافة التراب الوطني،، وهو تكريس لتردي النشاط الذي يعاني من اختلالات متراكمة لا يلوح في الأفق المنظور ما يبشر بحلها أو التخفيف من وطأتها.