أكدت مصادر متعددة في العاصمة الاقتصادية نواذيبو، الارتياح الواسع للتدخلات التي قام بها الطاقم الإداري وكذلك الفني للشركة الوطنية للماء SNDE في المدينة، من أجل توفير الماء الصالح للشرب للسكان والتغلب على المشاكل التقنية.
توفي زوال الخميس في منطقة"لخشيبة" بولاية تيرس زمور، شاب موريتاني يدعى: محمد فال، كان ينقب عن الذهب في أحد المقالع المهجورة، قبل ان ينهار عليه.
و بعد محاولات عديدة، تمكنت مجموعة المنقبين كانت بجوار المقلع، من انتشال جثمان الشاب الراحل، من داخل المقلع، وحضنوها في إحدى الخيم في انتظار حضور السلطات الأمنية، لمعاينتها.
تطرح التساؤلات منذ أسابيع، عن الجهة التي تقف وراء عرقلة الخزينة العمومية للتحويلات المالية.
هذه العرقلة التي بسببها تعرقل إيصال رواتب العشرات من الموظفين بقطاعات مختلفة قبيل عيد الفطر المبارك، لأن الخزينة لم تقم بإرسالها إلى البنك المركزي الموريتاني، كما تعطلت تحويلات مالية أخرى لخصوصيين، لم يجدوا أي تبرير لتأخر الإرسال من الخزينة، وهو ما جعلهم يتساءلون عن الجهة التي تقف وراء هذه العرقلة قبيل العيد.
تعلن الشركة الوطنية للماء عن حدوث تسرب على خط الأنبوب 400 DN عند كارفور البراد طريق أنواذيبو و هذا الخط يزود المطار الجديد. و لقد حددت الشركة موعد إصلاحه يوم غد 8 أبريل 2024 لمدة 24 ساعة و ستتم عملية إغلاق الأنبوب الساعة 11 مساء اليوم الأحد. و نتيجة لهذا التدخل الضروري ستتأثر خدمة التوزيع في كل من قصر المؤتمرات الجديد ، أجريده، أغنودرت، مستشفى أمراض القلب، المركب الجامعي و محطة وارسيليا.
أشاد سكان قرية "كندلك" لبلدية "آجوير" بمقاطعة بوتلميت في ولاية اترارزة، بالجهود التي قامت بها أسرة "أهل محمدوالسالم ولد اسنيدامو" بتزويد القرية بوحدة متكاملة للطاقة الشمسية.
كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن تأثر وزارة الصحة بالأزمة بين الوزيرة الناها بنت مكناس وأغلب الطاقم العامل هناك.
وقالت ذات المصادر، بأن هذه الأزمة لا يلوح في الأفق بصيص أمل في تجاوزها، حيث تعرقل العمل ولم يعد بالإمكان التقدم خطوة واحدة إلى الأمام، وذلك في وقت تواصل المفتشية العامة للدولة عملها لتفتيش القطاع خلال فترة تسيير الوزراء الثلاثة الأخيرين.
شهدت مدينة آمرج في ولاية الحوض الشرقي يوم الخميس، انتفاضة شعبية عنيفة، تنديدا من المحتجين الخدمات الأساسية في المدينة خصوصا الماء والكهرباء.
وقد خرجت المجموعات الشبابية إلى الشوارع، وأضرموا النار في إطارات السيارات، داعين السلطات لحل عاجل، وجذري لمشكل المياه والكهرباء في المدينة، وقامت الأجهزة الأمنية بإرسال تعزيزات أمنية من الدرك والحرس من مدينة النعمة إلى المدينة، تحسبا لتصاعد أو تواصل الاحتجاجات فيها.
تحول فقراء العاصمة الموريتانية نواكشوط في عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي كان يلقب بـ"رئيس الفقراء"، إلى "دروع بشرية" لحماية العاصمة من المخاطر.