كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تفاصيل حول ظروف محاولة شاب الانتحار في "ساحة الحرية" أمام القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط ليلة الخميس.

وقالت ذات المصادر، بأن الشاب قام بصب كمية من البنزين على جسده ليلة الخميس في الساحة، وحاول إحراق نفسه، ليتمكن عناصر أمن كانوا على مقربة من المكان من إنقاذه ونقله إلى المستشفى الوطني، ولاحقا إلى مخفر مفوضية الشرطة في تفرغ زينه رقم واحد.

كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن استمرار الغيوم في العلاقة  بين رئيسة "جهة نواكشوط" فاطمة بنت عبد المالك وأغلب عمد بلديات العاصمة.

ألقت الشرطة الفرنسية القبض على شاب موريتاني، بتهمة المتاجرة بالمخدرات.

فقد داهمت فرقة من الشرطة الفرنسية شقة يسكن فيها الشاب الموريتاني، رفقة آخر واقتادته حيث يخضع للتحقيق من طرف الأمن الفرنسي.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن ضعف  أداء أغلب الأمناء العامين للوزارات.  

لاحظ العديد من المراقبين للشأن المحلي في العاصمة الاقتصادية نواذيبو، أن الوزير الأول الأسبق يحيى ولد أحمد الواقف الذي يشغل حاليا منصب مدير شركة تسويق السمك في المدينة، أكثر حضورا في الأنشطة الحزبية من المهام الوظيفية له.

قام أمين عام إحدى الوزارات السيادية بمهمة "قبلية" يرتدي الزي الرسمي.

فقد أقدم المعني على تسليم مساعدة باسم مجموعته القبلية في إطار الدعم لسكان غزة، مرتديا الزي الرسمي في تلك المهمة القبلية، والتي قدمت من خلالها مبلغ 74 مليون أوقية.

كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن تورط برلماني موريتاني في صفقات مريبة داخل قطاع الحكومي.

وقالت ذات المصادر، إن البرلماني المشار إليه حصل على صفقات عديدة خلال الأشهر الماضية في ظروف يكتنفها الغموض، مستغلا "عباءة" البرلمانية في الحصول على مداخيل مالية، يعوض بها ما أنفقه من أجل الوصول إلى الكرسي البرلماني، والذي يبدو أنه يريده لتحقيق "أرباح تجارية"، بدلا من السعي لخدمة الناخبين.

تناقلت مصادر محلية في ولاية الحوض الشرقي، تفاقم الخلاف بين رئيس جهة الحوض الشرقي محمدو ولد التجاني ورئيس خلية تنمية الحوض الشرقي الوالي السابق في نفس الولاية عبد الله ولد اواه.

وقالت ذات المصادر، إن هذا الخلاف أصبح له تأثير قوي على المشاريع التنموية في الولاية، دون أي تدخل من طرف الوزارة الوصية لوضع حد له.

أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، أن بعض الموظفين الذين استفادوا من حقهم في التقاعد مازالوا يواصلون مسؤولياتهم داخل وزارة الصحة.

وقالت نفس المصادر، إن من بين هؤلاء مدير أحد المرافق الصحية الهامة في نواكشوط ومساعد مدير مرفق صحي آخر، إلى جانب آخرين تمت إحالتهم إلى التقاعد ولم يتم إنهاء مهامهم ولا تعيين بدائل عنهم.

أمر القضاء الموريتاني بسجن قيس، والذي هو أحد أقدم سجناء الحق  العام في موريتانيا، حيث دخل السجن عشرات المرات، وكان نزيلا ذات يوم في السجن مع قادة تيارات سياسية خلال الحكم العسكري، حين سجن بتهمة الإدمان والسرقة، وتولى في إحدى المرات قيادة أحد أماكن الحجز يوجد فيها قادة كبار من التيارات الفكرية.