قال حزب الجمهورية من أجل الوحدة والديمقراطية (جود – أمل موريتانيا)، إن تقرير محكمة الحسابات كشف عن حجم الانتشار المفزع للفساد في مختلف مؤسسات الدولة. معبرا عن قلقه حيال حجم الفساد الذي كشف عنه تقرير محكمة الحسابات، والذي تم تسليمه إلى الرئيس ولد الغزواني.
ودعا البيان الرئيس ولد الغزواني والحكومة إلى "تحمل مسؤوليتهما وتغيير مسار معالجة القضايا المتعلقة بالفساد والذي يطبعه التراخي والانتقائية بل والتواطؤ في كثير من الحالات".
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تصاعد استغلال النفوذ في القطاعات الحكومية الموريتانية خلال حكم الرئيس محمد ولد الغزواني.
وقالت ذات المصادر، إن هناك العديد من "الشباب" و"النواب" من "ذوي القربى"، حصلوا على توصيات "خاصة"، من خلالها إستفاد هؤلاء من صفقات وحركوا ملفات لصالحهم ولصالح آخرين، قدموا لهم مبالغ مالية. وذلك في إطار استغلال النفوذ الذي تعرفه البلاد هذه الفترة خلال المأمورية الثانية للرئيس محمد ولد الغزواني.
يطرح العديد من المراقبين، التساؤلات حول خلفية تمثيل مقاطعة بوتميت بوزيرين في الحكومات المتعاقبة خلال حكم الرئيس محمد ولد الغزواني دون غيرها من مقاطعات ولاية اترارزة، بل وولايات البلاد برمتها.
تتزايد التساؤلات منذ ليلة الجمعة، حول من سيدير قطاع الحرس الموريتاني بعد تعيين قائده الفريق محمد ولد لحريطاني مديرا عاما للأمن الوطني.
فحتى الساعة لم يتم الإعلان عن الشخص الذي سيكلفه الرئيس محمد ولد الغزواني بإدارة هذا القطاع الأمني، وذلك رغم مرور عدة أيام عليه مغادرة الفريق ولد لحريطاني مقر قيادة الحرس، يحث تفيد بعض المصادر بأنه سلم المهام لمساعده العقيد الشيخ ولد امعييف لإدارة القطاع بالنيابة.
أفادت بعض المصادر، بأنه تمت إحالة عدد من الإداريين إلى التقاعد مع نهاية السنة الحالية.
وقالت نفس المصادر، بأن من بين الإداريين ولاة وبعض المسؤولين المركزيين في وزارة الداخلية، حيث يتوقع في ضوء ذلك إجراء تغييرات في الإدارة الإقليمية لتعيين أشخاص خلف لهم.
عثر مساء الخميس على جثة شخص في إحدى الشقق بمقاطعة تفرغ زينه في ولاية نواكشوط الغربية.
فقد عثر على الشخص معلق في الشقة على مقربة من المستشفى الوطني، حيث أفادت التحريات بأنه ربما يكون في تلك الوضعية منذ أيام. وطبقا لبعض المصادر، فإن الشخصية أجنبي.
تتزايد التساؤلات منذ يوم الاثنين، حول خلفية استخدام الرئيس محمد ولد الغزواني لمروحية عسكرية في رحلته إلى كرمسين.
فعبر تاريخ رحلات الرؤساء لم يتم الإقدام على دخول مروحية عسكرية إلى القصر الرمادي واستغلالها من طرف أي رئيس، وهو قام بهذا الفعل، بينما غابت مراسيم الوداع والاستقبال أثناء عودته، حيث كان الوحيد الذي حضر مغادرته القصر على متن المروحية الجنرال حماده ولد بيده، لتبقى التساؤلات مطروحة حول خلفية هذه الخطوة؟؟؟.
يعتقد بعض المراقبين للشأن الموريتاني، أن تبعية الوزير الجديد للصحة حمد محمود ولد اعل محمود السابقة للأمينة العامة العالية بنت منكوس، قد تؤدي لإبعادها عن العمل معه.
وهكذا يعتقد هؤلاء المراقبين، أنه في ضوء التغييرات المتوقعة في الأمناء العامين، سيتم إبعاد بنت منكوس عن العمل تحت إمرة الوزير الذي كانت في يوم من الأيام تديره ويأتمر بأوامرها.