تسببت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المناطق التي يتواجد فيها مجموعات صحراوية، منضوية تحت لواء "جبهة البوليزاريو، في زيادة معاناة هؤلاء وتشريدهم.
فقد أصبح هؤلاء يعيشون في وضعية صعبة، حولت مناطقهم إلى مناطق منكوبة ومعزولة عن بعضها، بعد أن غمرت مياه السيول المنطقة وهدمت بيوتهم وشردت الأسر.
وذكرت بعض المصادر الإعلامية، أن هذه الأمطار كانت مصحوبة بعواصف رعدية، وقد تسببت في هدم أكثر من 1350 خيمة وكوخ طيني، وأضطر هؤلاء إلى المبيت في العراء.