بدأت التساؤلات تطرح منذ أسابيع، عن خلفية إقحام الدولة نفسها في الصراع الدائر داخل اتحادية الرماية.
هذه الإتحادية التي تعيش أزمة منذ تجديد مكتبها، إستخدم كل طرف من الطرفين المتصارعين قوته ونفوذه ضد الآخر، سواء على مستوى المحاكم أو المكاتب الحكومية الأخرى، لتتدخل الدولة بشكل مكشوف وتحدد شروطا يرى أحد الأطراف أنه تستهدفه، معتبرا أنها تدخل من طرف الدولة لصالح الطرف الآخر، وسط رفض الطرف المستهدف للإجراءات، دون معرفة الخطوة التي سيقدم عليها، في ظل إصرار الحكومة على تبني تلك الشروط وعدم التراجع عنها، ليبقى التساؤل مطروحا عن خلفية إقحام الدولة نفسها في الصراع داخل اتحادية الرماية.