مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

مراقبون يكشفون تحول فقراء نواكشوط إلى "دروع بشرية" خلال عشرية ولد عبد العزيز

تحول فقراء العاصمة الموريتانية نواكشوط في عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي كان يلقب بـ"رئيس الفقراء"، إلى "دروع بشرية" لحماية العاصمة من المخاطر.

ففي مختلف الإتجاهات توجد مناطق، لا يوجد فيها سوى الفقراء، الذين تم نقلهم من قلب العاصمة، في إطار ما عرف بتوزيع القطع الأرضية إلى هناك. لكن هؤلاء نقلوا إلى مناطق نائية وتحولوا فيها إلى حماية العاصمة من المخاطر، التي تبدأ بهؤلاء المساكين، الذين يعانون الأمرين في تلك المناطق التي أصبحت معروفة بـ"الترحيل"، حيث لا أمن ولا أمان، لا ماء ولا كهرباء في أغلبها، ولا نقل موفر لهم وفي ظل غياب الرعاية الصحية والتعليم لأبنائهم، حيث يضطر هؤلاء إلى الإنتقال من تلك المناطق إلى أخرى، توجد فيها مؤسسات تعليم نظامية، نظرا لعدم توفرها في أحيائهم، خصوصا ما يتعلق بالتعليمين: الإعدادي والثانوي.

فقراء نواكشوط أبعدوا من قلب العاصمة إلى خارجها، بينما منحت الأراضي في "صكوك" وعلى "شارع عزيز" للأغنياء، لتشييد عمارات ومحلات، وبقي الفقراء في عهد "رئيسهم" السابق يعانون، وتحولوا إلى دروع بشرية تقي العاصمة من المخاطر، حتى رحل عن السلطة في البلاد وتركهم في تلك الوضعية المأساوية، ليكشف عن حجم النهب الذي عرفته موريتانيا خلال عشريته "المريبة"، الأمر الذي جعله موضع متابعة قضائية بموجبها صدر في حقه حكم قضائي بالسجن.

 

خميس, 04/04/2024 - 10:29