إتخذ مجلس الشيوخ الموريتاني، خطوات تصعيدية ضد الرئيس محمد ولد عبد العزيز ووزيره الأول يحيى ولد حدمين.

فقد صادق مؤتمر الرؤساء على استجواب وزير الداخلية الموريتاني أحمدو ولد عبد الله، حول مصادر تمويل هيئة "الرحمة" التي أسسها نجل الرئيس الموريتاني أحمدو ولد عبد العزيز رحمه الله، كما وافق المؤتمر على استجواب الوزير الأول يحيى ولد حدمين حول ما وصفوه بـ"النشاط القبلي" الأخير، والذي تم خلال الزيارة التي قام بها إلى ولاية الحوض الشرقي.  

يلاحظ التغيب المتزايد لنواب الجمعية الوطنية عن جلساتها، فهناك عشرات النواب الذين لا يحضرون الجلسات، وإنما ينشغلون بهمومهم الخاصة.

فمن النادر خلو أي مكتب حكومي من تواجد نواب بالجمعية الوطنية، في الوقت الذي يتغيبون عن جلساتها، وذلك بعد أن فشلت الهيئة في إلزامية الحضور لهذه الجلسات، فعاد التغيب عنها، حتى أن بعض مشاريع القوانين تتم إجازتها بأصوات عدد ضئيل من النواب الذين يلتزمون بالحضور إلى هذه الجلسات.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن وزارة العدل الموريتانية، تحاول "إقناع" كتاب الضبط بالتراجع عن إضرابهم الشامل والمفتوح، والذي قرروا تنظيمه ابتداءا من الخامس يونيو الجاري.

وقالت ذات المصادر، إن مكتب نقابة كتاب الضبط، يتوقع أن يلتقي بالأمين العام لوزارة العدل، في إطار جولة جديدة من المفاوضات بين الجانبين.

قامت الإدارة العامة لشركة "سنيم" بتعيين المهندس محمد فال ولد اتليميدي مديرا تجاريا للشركة، وهو المنصب الذي يتولى مسؤوله مهمة تمثيل الشركة في فرنسا.

يجمع بعض المراقبين للشأن الموريتاني، على وجود إرتباك في الإجراءات المتعلقة بتحضيرات الإستفتاء.

فهذه العملية كلفت لجنة الإنتخابات بالإشراف على تحضيرها، ولم تمنح الدعم المادي اللازم، الشيء الذي جعلها تطلق عملية الإحصاء في ظروف إرتجالية، طبعتها الإلتزامات المادية للتسديد لاحقا، كما أنها لم يكشف حتى الساعة عن أية إجراءات عملية، تتعلق بقضية بطاقات التصويت.

أكدت مصادر متعددة لصحيفة "ميادين"، ملاحظة فتور في أداء رئيس اللجنة الشبابية للحزب الحاكم في موريتانيا الوزير السابق بمب ولد درمان.

أعلن المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان، أن: "تطبيق عقوبة الإعدام عن طريق تجويع السجناء ومنعهم من الدواء جريمة إنسانية"، قائلا في بيان له: "تابعنا في المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان خلال الأيام الماضية تطورات قضية "السجناء السلفيين"، وما يعانونه من ظروف صعبة.

قام جيش موريتانيا، برفع حالة التأهب على الحدود مع جمهورية مالي المجاورة.

فقد إنتشرت وحدات الجيش الموريتاني على طول الحدود مع هذا البلد الإفريقي، الذي يعجز عن السيطرة على بعض مناطقه، حيث تتم السيطرة عليها من طرف المجموعات الإرهابية. هذا في وقت تم تسجيل عدة عمليات سطو وهجوم تعرضت له سيارات موريتانية في الحدود مع مالي، الشيء الذي يعتقد بعض المراقبين أنه قد يكون وراء الإستنفار الذي قام به جيش موريتانيا خلال الـ24 ساعة الماضية.

أقسم رئيس المحكمة العليا الجديد الحسين ولد الناجي، المستشار السابق في الرئاسة الموريتانية بأن يؤدي مهامه بـ: "إخلاص وأن يمارسها بكل حياد ونزاهة، امتثالا لأحكام الشريعة الإسلامية والدستور والقوانين، وأن يحافظ على سر المداولات، وأن لا يتخذ أي موقف علني، وأن لا يدلي برأي خاص حول القضايا التي تدخل في اختصاص المحاكم، وأن يتصرف بصفة عامة تصرف قاض نزيه مخلص، وذلك خلال تأديته اليوم اليمين القانونية أمام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، والذي أعلن عقب

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن شخصيات قيادية في المعارضة الموريتانية قامت بزيارة الوزير الأمين العام للرئاسة الموريتانية المقال من منصبه مولاي ولد محمد لقظف.