بعد فشل التحضيرات المقام بها لتنظيم استفتاء شعبي، حول التعديلات الدستورية المقترحة من طرف نظام ولد عبد العزيز، والتي رفض تمريرها مجلس الشيوخ، سارعت الحكومة اليوم إلى إصدار قرار بتأجيل هذا الإستفتاء.

عقد رئيس حزب "تواصل" محمد جميل ولد منصور، مؤتمرا صحفيا صباح اليوم في العاصمة الموريتانية نواكشوط، لتسليط الضوء على مواقف الحزب من تطورات الساحة الموريتانية وتحضيرات مؤتمر الحزب المقبل.

حصلت صحيفة "ميادين" على كواليس ومشاهد مصورة من مغادرة الدبلوماسيين القطريين موريتانيا، وذلك في ساعات الصباح الأولى اليوم من مطار نواكشوط الدولي.

أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، أن وزير التعليم العالي سيدي ولد سالم بالغ يوم أمس في الإساءة لأعضاء مجلس الشيوخ الموريتاني.

أفاد شهود عيان لصحيفة "ميادين"، بأن طاقم السفارة القطرية الذي غادر العاصمة الموريتانية نواكشوط فجر اليوم، قد نسي أحد عناصره حقيبة في مقر إقامته بنواكشوط.

وقالت ذات المصادر، إنه تم إرسال سيارة على عجل إلى مقر الإقامة من أجل إحضار الحقيبة، وذلك  قبيل موعد إقلاع الطائرة من مطار نواكشوط الدولي، بعد أن كادت الحقيبة تبقى عن صاحبها، الذي يبدو أنه في عجلة من أمره، وإلا لما نسي حقيبته.

طالبت عدة مؤسسات إعلامية موريتانية بارزة، المواقع الإلكترونية بوقف عمليات شراء القراء الوهميين، ودعت القائمين على هذه المواقع "لتدارك الأمر، والتراجع عن الخطوة التي تسيء لسمعة الإعلام، وتزيد من تلويث صورته بعد أن ألحق بها الدخلاء ما ألحقوه بها، كما أن ضررها سيتجاوز إلى الجميع، وإلى صورة الإعلام الموريتاني ونظرة المتلقي الخارجي له".

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن سفير قطر عبد الرحمن بن علي الكبيسي وطاقم سفارته غادروا العاصمة الموريتانية نواكشوط فجر اليوم.  

وقالت ذات المصادر إن الدبلوماسيين القطريين، غادروا مطار نواكشوط الدولي على متن رحلة للخطوط الجوية المغربية فجر اليوم، وذلك بعد إقدام نظام ولد عبد العزيز على قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.

فككت الأجهزة الأمنية، عصابة متهمة بتهريب المخدرات وتبييض الأموال، تقاد من طرف مواطن أزوادي يحمل الجنسية الجزائرية يدعى أحمدوش الملقب "عليت".

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين" بضعف أداء قائد الجيش البري في موريتانيا الجنرال محمد الشيخ ولد محمد الأمين الملقب "برور" والذي يتولى مسؤولية قيادة هذا الجيش مع الإحتفاظ بقيادة المنطقة العسكرية السادسة، رغم وجود ضباط أكفاء في موريتانيا، كان من المفترض أن يشركوا في قيادة الوحدات العسكرية بدلا من مركزة القيادات في قبضة رجل واحد.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن ديون متراكمة على وكالة الوثائق المؤمنة في موريتانيا.