نشرت صفحة في "الفيسبوك" تهتم بأخبار رجل الأعمال الموريتاني محمد ولد نويكظ، صورا للرجل وهو يراجع القرآن الكريم في بيته.

وقد تم نشر صور له برفقته بعض أفراد أسرته، في لحظة يبتعد فيها الرجل عن هموم المال والأعمال.

كما نشرت نفس الصفحة شهادات للرجل من بعض معارفه، وأنشطته خلال الأشهر الماضية، حيث يبدو أنها صفحة إخبارية أعدت من أجل نشر كل ما يتعلق برجل الأعمال.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن "القطع الأرضية" البيضاء، تعتبر سلعة مربحة لموظفي وكالة التنمية الحضرية في موريتانيا.

وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء الموظفين عمدوا خلال فترة الترحيل، بالشطب على قطع عندما لم يجدوا أصحابها فيها خلال تلك المرحلة، وأبقوا تلك القطع لأنفسهم، يبيعونها بمبالغ مالية معتبرة، وهو ما أثار العديد من النزاعات العقارية في مناطق مختلفة من العاصمة الموريتانية نواكشوط.

أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قضى يومه الثاني من عطلة الأسبوع بولاية إنشيري، خلافا لما تم تناقله من طرف وسائل الإعلام، من أنه حضر إلى القصر الرئاسي وإستدعى بعض الشخصيات الحكومية.

ذات المصادر، أفادت بأن ولد عبد العزيز شوهد مساء السبت في ضواحي مركز "بنشاب" الإداري وبرفقته أحد أصدقائه المقربين وعناصر من أمنه الخاص، حيث من المتوقع أن يعود مساء اليوم الأحد إلى نواكشوط.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن الوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حدمين ورئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم، تناولا طعام الغداء يوم أمس السبت على مائدة نائب مقاطعة أكجوحت عاصمة ولاية إنشيري محمد الإمام ولد ابنه.

توقعت بعض المصادر، عقد إجتماع طارئ للحكومة الموريتانية، بعد رفض مجلس الشيوخ، التعديلات الدستوري المقدمة من طرف نظام الرئيس ولد عبد العزيز.

وأضافت ذات المصادر، أن الإجتماع الحكومي قد ينعقد غدا الإثنين أو الثلاثاء، حيث سيكون أول لقاء تعقده الحكومة بعد الضربة الموجعة الموجهة إليها من طرف مجلس الشيوخ.

كشف إقدام مجلس الشيوخ، على رفض التعديلات الدستورية المقترحة من طرف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، عن وجود معارضة داخل أوساط هذا النظام.

أعادت الإدارة العامة للجمارك الموريتانية مؤخرا، جمركي مثير للعمل في مكتبها بالعاصمة الإقتصادية نواذيبو، الذي كان قد غادره للإستفادة من دورة تكوين كرقيب جمارك.

تم اليوم تداول معلومات، تفيد بتوقيف ضابطين من الجيش الموريتاني، حيث تتحدث تلك المعلومات عن خضوعهما للتحقيق.

بعض المصادر، تقول بأن توقيفهما جاء على خلفية علاقة بملف المخدرات الأخير، والذي بموجبه تم توقيف ضابط من البحرية الموريتانية وآخرين، حيث تمت إحالتهم إلى القضاء ومن ثم السجن المدني في دار النعيم.

سلطت مصادر رسمية لصحيفة "ميادين" الضوء، حول قضية الأدوية المزورة المثارة الأيام الأخيرة في موريتانيا، والتي تحدثت عن ضبط كميات من الأدوية المزورة في بعض الصيدليات بالعاصمة نواكشوط.

تشهد موريتانيا منذ الإعلان عن رفض التعديلات الدستورية من طرف مجلس الشيوخ، ارتياح واسع في صفوف المعارضة الداخلية والخارجية.