إتهم محمد آب ولد سيدي ولد الجيلاني المفتش الأسبق للدولة والذي هو شقيق رئيس محكمة الحسابات سيدنا عالي ولد الجيلاني، الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بخيانة الأمانة وإهانة الأمة.

وقال ولد الجيلاني:

هذا بيان للناس

محمد ولد عبد العزيز

هدد بحرب أهلية لمجرد أنه أعفي من منصبه،

انقلب على رئيس منتخب لأنه مارس صلاحياته كقائد أعلى للجيش

في إقالة بعض الضباط (أعلن أن انقلابه ردة فعل على إقالته ورفاقه)،

دعا منتدى المعارضة الموريتانية، القوات المسلحة بعدم قبول الإنقلاب الجديد على إرادة الشعب الموريتاني وإفشاله، متعهدا خلال مؤتمر صحفي عقده  صباح اليوم بمقر حزب "تواصل"، بإفشال هذا الإنقلاب كما أفشل: "تمرير تغيير الدستور من خلال غرفة الشيوخ".   معتبرا أن: "هذا الانقلاب الهدف منه هو التفرد بالسلطة في يد شخص واحد، وهو ما سيزيد من تأزم الأوضاع المتأزمة أصلا". مشددا على أن الرئيس ولد عبد العزيز:  "همش المجلس الدستوري عندما نفى أي دور له في الدستور".

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بتعطل شبكة وكالة الوثائق المؤمنة في أغلب مراكز وكالة الوثائق المؤمنة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

وقالت ذات المصادر، إن المواطنين الذين تواجدوا في ساعات الصباح الأولى، بسبب ضيق الوقت نظرا لكونه يوم الجمعة، تفاؤجوا بعد البدء في إجراءاتهم وإجراءات أبنائهم، بتعطل الشبكة وهو ما زاد من معاناتهم، خصوصا وأن من بينهم العشرات الذين كانوا يترددون منذ أيام على هذه المراكز.

إتهم حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض، الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بـ"تجاوز القواعد القانونية الأساسية وإيقاع البلد في وضعية اقتصادية واجتماعية وأمنية خطيرة".

كشف النقاب عن السعي لإجراء "تعديلات" على "التعديلات الدستورية" قبل عرضها على "الإستفتاء الشعبي" في موريتانيا.

وقال موقع "مراسلون" الذي أورد النبأ، إن الأمر يتعلق بمحاولة بعض القوى المحاورة، إجراء تعديلات على تلك التعديلات الدستورية، قد تكون من بينها قضية  محكمة العدل السامية ومقترحات أخرى تتعلق بالعلم.

أشاد رئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج، بالتعاون بين المجلس والحكومة الموريتانية، فيما تجاهل قضية رفض تمرير "التعديلات الدستورية"، وكذلك الإستفتاء المرتقب.

وقال في كلمته لإختتام الدورة البرلمانية على مستوى مجلس الشيوخ: "ها نحن وصلنا بعون الله وتوفيقه إلى نهاية دورتنا الأولى فوق العادة للسنة البرلمانية بعد أن درسنا خلالها وناقشنا جملة من مشاريع القوانين الهامة ذات الصلة بمختلف جوانب الحياة الوطنية.

السادة الوزراء السادة الشيوخ

وصف رئيس الجمعية الوطنية محمد ولد ابيليل، رفض مجلس الشيوخ تمرير التعديلات الدستورية، بـ"التصويت المناوئ"، داعيا النواب للتعبئة لتوعية المواطنين بأهمية الإستفتاء، قائلا في خطابه بمناسبة اختتام الدورة البرلمانية:  "ها نحن اليوم نختتم دورتنا البرلمانية الاستثنائية الأولى للسنة البرلمانية 2016/2017 التي دامت لشهر كامل أبنتم خلاله عن مستوى عال من الجد والإحساس بالمسؤولية والنضج في تسيير الاختلاف في الآراء السياسية.

رد الشاعر الموريتاني سيدي ولد أمجاد، على تصريحات الرئيس ولد عبد العزيز عن الشعر والشعراء، متسائلا في مقال كتبه: هل الشعراء هم من صوتوا ضد مشروع التعديلات الدستورية  في مجلس الشيوخ ؟!".

طالب تنظيم شبابي معارض، بـ "إفشال انقلاب 22 مارس 2017"، قائلا في بيان له: "تابعنا في حراك "محال تغيير الدستور" المؤتمر الصحفي الذي نظمه الرئيس محمد ولد عبد العزيز، والذي لم يكن في حقيقته مؤتمرا صحفيا، وإنما كان مجرد إطلالة لقراءة البيان الأول لانقلاب عسكري جديد.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بتتالي الإقالات للمهندسين وكبار الأطر بشركة SNDE.