بدأت بعض ألسنة السوء وأقلامه وصيادي المياه العكرة، محاولات للمساس من العلاقات الموريتانية-المغربية، محاولين بشتى الوسائل زرع الشقاق بين شعبين شقيقين، تربطهما روابط عديدة، متجاهلين أنه لا يمكن المساس من تلك الروابط من طرف أي كان.
فالمغرب يمثل عمقا إستيراتيجيا لموريتانيا، وثمة مصالح مشتركة بين البلدين، تجسدها الرحلات اليومية جوا وبرا، وكذلك جو الأمن والأمان الذي تعيشه الجالية في البلدين، حيث يحس كل منهما بأنه في بلده الثاني، دون تضييق.