أعلنت المحكمة العليا الموريتانية صباح اليوم، عن تمديد المداولات في قضية اللعين ولد أمخطير، والذي كان مقررا أن تصدر الحكم عليه اليوم.

وقد جاء تمديد المداولات في وقت، شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، مواجهات عنيفة بين جموع تطالب بالحكم بالإعدام على اللعين وتنفيذه بشكل فوري، عقب إقدامه على الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم.

تجددت المواجهات في العاصمة الموريتانية، ساعات قبيل النطق بالحكم على اللعين ولد امخيطير من طرف المحكمة العليا.

فقد قام عشرات الباعة بإغلاق محلاتهم التجارية وسط العاصمة نواكشوط، وإنتقلوا إلى ساحة "بعباس"، لينضموا إلى الجموع التي إحتشدت في ساعات الصباح الأولى، داعية للحكم بالإعدام على اللعين، وقد أستخدمت الشرطة مسيلات الدموع بكثافة، ورد عليها بعض الجمهور بالحجارة، وتم إغلاق بعض الشوارع الرئيسية بالعاصمة.

في الوقت الذي كانت جموع "النصرة"، تصدح حناجرها بنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم، والمطالبة بإعدام اللعين ولد أمخيطير، كان أحد النشالين يتحين الفرصة لإستهداف محفظة نسائية أو هاتف أحد حضور التجمع الإحتجاجي.

ولما قامت الشرطة بإطلاق وابل من مسيلات الدموع على الجموع، وبدأ الفرار من ساحة "بنعباس"، سارع النشال إلى نشل هاتف إحدى السيدات، فما كان من بعض الشبان إلا أن أمسكوا به وأشبعوه ضربا ولكما، قبل أن تتدخل عناصر من الشرطة وتلقي القبض عليه.

أفادت مصادر سكانية لصحيفة "ميادين"، بأن ساسة يقفون تجدد المواجهات العنيفة ببلدية "بنكو" في ولاية الحوض الشرقي.

هذه المواجهات التي تجددت يوم أمس، حيث تم إصابة عدد من المواطنين، من بينهم زيني وولد بابو، وقد تم نقل بعض الجرحى إلى نواكشوط وهم في وضعية خطرة، حيث تفيد المعلومات المتوفرة وقوف بعض الساسة وراء هذا التصعيد الجديد.دون ان يبذل الجهد في سبيل تهدئة الأوضاع المتوترة منذ أمس.

أصيب بعض المتظاهرين قبل قليل في المواجهات مع الشرطة الموريتانية، في محيط المحكمة العليا وقصر العدالة بنواكشوط، حيث تم نقل البعض منهم إلى المستشفى، فيما تزايد توافد الجمهور من مختلف مقاطعات العاصمة وتستمر هذه اللحظات المناوشات بين الشرطة والمتظاهرين.

وتشارك في المواجهات النساء والأطفال والشيوخ، وتم إرسال المزيد من التعزيزات الأمنية إلى نقاط المواجهات.

وقعت في ساعات الصباح الأولى اليوم، مواجهات عنيفة بين المتظاهرين المطالبين بإعدام اللعين ولد امخيطير والشرطة الموريتانية، والتي كانت قد أقدمت على إغلاق الطرق المؤدية إلى المحكمة العليا.

وقد إضطرت الجماهير إلى الإحتشاد بساحة "بنعباس"، لكن الشرطة قامت بمداهمتها هناك، مستخدمة مسيلات الدموع والعصي لتفريق الجموع، التي أقدمت على إغلاق بعض الطرق الرئيسية من هناك، ووقع كر وفر في تلك المناطق.

قامت السلطات الموريتانية ليلة البارحة وعند منتصف الليل وفي ساعات الصباح الأولى، بإرسال تعزيزات أمنية إلى مقر المحكمة العليا الموريتانية، ساعات قبيل النطق بالحكم على اللعين ولد امخيطير.

فقد تم إغلاق الطرق المؤدية إلى المحكمة، من طرف وحدات مختلفة من الشرطة الموريتانية، وتم رفع حالة التأهب القصوى، في إنتظار النطق بالحكم وردة الفعل على هذا الحكم، والذي سيصدر بالتزامن مع دعوة تم توجيهها لجماهير نواكشوط، من أجل التوجه إلى مقر المحكمة.

أعلن مساء اليوم في ولاية لعصابه، عن إنتحار قاصر موريتانية.

فقد عثرعلى  القاصر التي تبلغ من العمر حوالي 15 سنة، معلقة داخل منزل أهلها، ولم تتضح حتى الساعة الظروف التي دفعتها للإنتحار.

الضحية تدعى زينب بنت براهيم ولد اعبيدي، وتقطن في حي "أهل بافه" عند مدخل مقاطعة كنكوصه، وهي طالبة في إعدادية المقاطعة.

تفيد المعطيات المتوفرة حاليا، تصاعد الصراع داخل أجهزة نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

هذا الصراع الذي لا يخلو منه أي قطاع حكومي، وإلا ويجري داخله وأصبح له تأثير سلبي على سير العمل بالقطاعات الحكومية. نظرا لكون بعض الأطراف المتصارعة تستخدم مختلف الوسائل، بما فيها تسريب المعطيات المتوفرة لديها عن الطرف الآخر، ولو كان على حساب مصلحة الوطن والمواطن الموريتاني.

أعلن اليوم عن وفاة عميد الصحفيين في ولاية تيرس زمور، الصحفي الخلوق سيدي عثمان ولد النانة-صاحب الصورة-، والذي سبق أن كان أول مراسل لصحيفة "ميادين" بولاية تيرس زمور، قبل أن يقوم بإطلاق موقع ألكتروني هو "تيرس انيوز"، وكان الفقيد من أنشط الصحفيين بولاية تيرس زمور، حيث إستطاع أن يخلق شبكة علاقات واسعة فيها، مبنية على الإحترام والتقدير.