تم خلال إجتماع للأحزاب الإسلامية في العالم، إنعقد بالعاصمة التركية، إنتخاب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) محمد جميل ولد منصور رئيسا لمنتدى جديد للأحزاب الإسلامية أطلق عليه "منتدى العدالة والديمقراطية".
أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بتعرض مدير مدرسة في مقاطعة بومديد بولاية لعصابة لإعتداء.
وقالت ذات المصادر، إن المدير محمد ولد امبارك، تم الإعتداء عليه من طرف المدعو "أمبصبص"، وقد بادرت فرقة الدرك بالمقاطعة إلى توقيف المتهم، حيث يوجد في مخفر الفرقة، قبيل إنتهاء التحقيق وإحالته إلى القضاء.
نفس المصادر، أفادت بأن حادثة الإعتداء جاءت على خلفية نزاع بينهما على مزرعة في بومديد.
تعيش العديد من المؤسسات التعليمية في موريتانيا، أزمة مدرسين، الأمر الذي إنعكس سلبا على المستو المعرفي للتلاميذ.
واللافت للنظر أن أزمة المدرسين، يواجهها تلاميذ مؤسسات التعليم الثانوي أكثر من غيرهم، حيث يتوجه هؤلاء إلى الفصول في أوقات الدراسة، وما هي إلا دقائق حتى يبلغوا بعدم وجود الأساتذة، بينما لا تواجه مؤسسات التعليم الحر أية مشكلة في المدرسين.
تطرح التساؤلات لدى الكثير من المهتمين، عن الظروف التي تم فيها إغلاق ملف التحقيق في قضية "H3" و"ليزون" بمقاطعة تيارت في ولاية نواكشوط الشمالية.
هذه القضية التي في إطارها، وجد عشرات المواطنين أنفسهم أمام ادعاءات قطعهم الأرضية، التي يمتلكون وثائق ملكيتها، فتم فتح تحقيق في القضية، بادر للإستماع للعديد من المعنيين، وفجأة تم طي الملف، دون معرفة السبب في ذلك.
نفت مصادر موريتانية، ما تم تداوله منذ ليلة البارحة، من أن السلطات الموريتانية قامت بنقل الأمين العام لوزارة الداخلية محمد الهادي ماسينا، المعتقل على خلفية فضيحة "صفقة" مع شركة بريطانية في قضية "الإنتخابات الماضية" إلى بير ام اكرين بولاية تيرس زمور.
أفادت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بأنه يتم إستغلال الباصات المتهالكة في عمليات التهريب عبر طريق نواكشوط-روصو.
وقالت ذات المصادر، إن هذه الباصات المتهالكة لا تحظى بأية رقابة من طرف نقاط التفتيش الممتدة على طول الطريق، نظرا لـ"العلاقات" التي تربط أصحابها مع هذه النقاط، وهو ما إستغلته عصابات التهريب، فتقوم بتهريب كل شيء عبرها، بما فيها الأجانب وكل أنواع المحظورات.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن نافذين في الدولة الموريتانية يقفون وراء عمليات تهريب الفتيات الموريتانيات إلى المملكة العربية السعودية.
وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء النافذين إستخدموا نفوذهم في وجه جماعات خارج "محيطهم" وحلفائهم، حتى تم منع إرسال الفتيات من حلالهم، بينما يستمر هؤلاء في إرسال الفتيات الموريتانيات إلى السعودية، من خلال توفير الإجراءات لهم، ويوجد في العملية مواطن سعودي شريك مع شخصية "مقربة" جدا من القصر الرئاسي بنواكشوط.
كشف النقاب عن فساد في الرحلات الخارجية لموظفي وزارة الطاقة الموريتانية، هذه الوزارة التي تدار بطريقة خارج المألوف، وموضع استياء واسع في صفوف أغلب موظفي الوزارة.