تطرح التساؤلات هذه الأيام، عن مستقبل ملف المخدرات المثير، الذي تم فتحه بشكل مفاجئ من طرف النظام الموريتاني، حيث تباشر الأجهزة الأمنية التحقيق في القضية.

إندلعت النيران ليلة البارحة في عمود كهربائي بمقاطعة الميناء في ولاية نواكشوط الجنوبية، أثار الرعب في صفوف ساكنة المقاطعة.

وقد وقع الحريق قرب "شتدو" المعروفة بمقاطعة الميناء، وقد تدخلت سيارة الإطفاء، لكن تدخلها كانت دون المستوى، حيث زاد من الرعب في صفوف الساكنة، عندما قامت بصب الماء على العمود.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن غياب الرقابة على أنشطة الصينيين المشبوهة في مقاطعة تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية.

وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء الصينيين ينشطون أنشطة مشبوهة، بما فيها بيع الخمور، ورغم ذلك لا تخضع أنشطتهم للرقابة اللازمة، كما أن البقالات التابعة لهؤلاء الصينيين في بعض مناطق نواكشوط موضع شبهة.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأنه تم ضبط كميات من الذخيرة في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

وقالت ذات المصادر، إن كميات الذخيرة تم ضبطها في أحد أحياء مقاطعة توجنين بولاية نواكشوط الشمالية، مخبأة  في مكان شبه مهجور.

وقالت نفس المصادر، إن الذخيرة تم إبلاغ مكتب الإستعلامات بتجمع أمن الطرق بها، حيث عاينها ومن ثم تم تسليمها إلى المنطقة العسكرية السادسة.

أفادت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، عن كشف ولد هيداله مخابئ "المخدرات"، التي كان يخبؤها فيها في ضواحئ العاصمة الموريتانية نواكشوط.

وقالت ذات المصادر، إن المخابئ التي أطلع عليها ولد هيداله لجنة التحقيق التابعة للشرطة الموريتانية، يوجد بعضها في الشاطئ والبعض منها على طريق نواكشوط-أكجوجت على مقربة من "أم التونسي"، حيث سلكت بعثة التفتيش إليها طريقا وعرة، حتى وصلت إليها ومصادرتها مع كميات في مناطق متفرقة من ضواحي العاصمة.

أفادت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بأن شركة "كينروس تازيازت موريتانيا"، عمدت في الآونة الأخيرة إلى محاصرة الموردين الموريتانيين الذين كانت تتعاقد معهم في توفير "طلبياتها".

شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، زوال اليوم أزمة مرور خانقة، كان لها الأثر السلبي على حركة السيارات وعلى أصحاب الحاجات.

فقد عجز الكثير من الناس، عن الوصول إلى مبتغاه بسبب زحمة السير اليوم، والتي شهدتها جميع الطرق الرئيسية بالعاصمة، ولم تجد سيارات الإسعاف الطريق بسرعة للوصول إلى هدفها، رغم إطلاق العنان لمنبهاتها، ولم تتمكن فرق "أمن الطرق" من السيطرة على هذه الزحمة، وظهر بعض أصحاب السيارات وهم يتطوعون لتنظيم حركة السير.

كشفت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، عن تصاعد أزمة الثقة داخل سلطة التنظيم في موريتانيا.

وقالت ذات المصادر، إن أغلب الأطر العاملين بسلطة التنظيم، غير راضين عن الطريقة التي يدير بها الرئيس إسلكو ولد أحمد إزدبيه الأمور في هذه الهيئة، وقد بدؤوا تحركاتهم للتعبير عن رفضهم لتلك الطريقة، مستخدمين علاقاتهم الخاصة. مضيفة نفس المصادر أن أزمة الثقة بين ولد إزدبيه وأطر سلطة التنظيم أصبح لها تاثير سلبي على سير العمل بهذا القطاع الحكومي.

إلتقطت عدسة صحيفة "ميادين"،  هذه الصورة  لسيارة متهالكة من نوع "مرسيدس190"،تتولى إيصال الوجبات في الظهيرة إلى عمال البنك المركزي الموريتاني.

فهذه السيارة المتهالكة يتم إستخدامها في هذه العملية، رغم أن القطاع يفترض أن يكون إيصال الوجبات إلى عماله في سيارة غير هذه السيارة المتهالكة.

فتح المزيد من "المحاشر" في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وذلك في إطار الحملة على السيارات المتهربة من دفع الضريبة السنوية.