كشفت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، بجدل عائلي حول "الإنتماء الأسري" لداهي ولد الفروي المتهم بقتل المواطنة "خدوج" بسوق العاصمة الموريتانية نواكشوط.
أفادت مصادر عمالية لصحيفة "ميادين"، أنه تم تقليص للعمال في مشروع "مطار نواكشوط الجديد".
وقالت ذات المصادر، إن عشرات العمال فوجؤوا بقرار إقالتهم من العمل، دون سابق إبلاغ مسبق، حيث ترى مصادر أخرى أن التقليص جاء على خلفية قرب إنتهاء الأشغال في المطار.
تطرح التساؤلات من طرف بعض المراقبين، عن الطريق التي تسلكها الأزمة التي إنفجرت بين الدولة الموريتانية ورجال الأعمال، بعد إعتراضهم على إقحام "الجنرالات" المتقاعدين في رئاسة الإتحاديات.
تميزت التوشيحات التي تمت على مستوى وزارة الخارجية والتعاون، أن سمي الرئيس محمد ولد عبد العزيز كان في طليعة الموشحين هذا الصباح، ضمن الموظفين الذين تم إختيارهم للتوشيح هذه السنة على مستوى هذه الوزارة، وسط حالة من عدم الإرتياح من الظروف التي تتم فيها التوشيحات في بعض القطاعات الحكومية، بمناسبة عيد الإستقلال الوطني.
قام المتهم بقتل المواطنة "خدوج" بسوق العاصمة قبل ثلاثة أيام، بتقديم اعتراف تفصيلي عن جريمته البشعة التي ارتبكها في حق الضحية، معيدا "سيناريو" الجريمة ليلة البارحة.
أقدم أحد محررينا ليلة البارحة، على نشر صورة شاب على أساس أنه المتهم بقتل المواطنة "خدوج"، وبعد نشر الصورة بقرابة نصف ساعة، قمنا بإزالتها، بعد أن أبلغنا بهذا الخطأ الفادح الذي أرتكبه المحرر المشار إليه. وعليه فإننا نتقدم بكامل الإعتذار للشاب ولأسرته عن الضرر الذي لحق به، جراء هذا الخطأ الفادح الذي تم إرتكابه من طرف أحد محررينا، كما نعتذر بذات المناسبة لقرائنا الكرام، ونؤكد لهم أننا على الخط الذي رسمنا لأنفسنا بالدقة والحياد.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، ان عصابات تهريب الفتيات الموريتانيات تحت مظلة "خادمات منازل" إلى السعودية، قد قامت بتغير وجهتها بعد الضغط الرسمي، الذي على أساسه صدر قرار بحظر إرسالهن، حيث صدرت تعليمات بمنع مغادرة أية صاحب جواز كتب عليه "تأشيرة خادمة منزل".
وهكذا أكدت نفس المصادر، أن هذه العصابات والتي تحظى بدعم بعض النافذين في الدولة الموريتانية، أصبحت توجههن إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.